السياسة

الجيش الليبي: الدولة الإسلامية تتقهقر حول مدينة درنة

قالت قوات عسكرية في شرق ليبيا إن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية تراجعوا عن مواقع سيطروا عليها لفترة طويلة في محيط مدينة درنة. جاء ذلك بينما صعدت قوات موالية للحكومة في المنطقة هجومها في بنغازي.

وإذا تأكد تراجع قوات تنظيم الدولة الإسلامية في درنة فقد يكون ذلك مؤشرا على تغير كبير في تشكيل القوات في المنطقة.

وسيطرت الدولة الإسلامية على مناطق بليبيا في ظل تنافس بين حكومتين واحدة في الشرق وأخرى موازية في الغرب خلال العامين الماضيين. لكنها أيضا واجهت مقاومة على الأرض من جماعات مسلحة محلية أخرى.

ولدرنة تاريخ من التشدد الإسلامي وكانت واحدة من أولى قلاع تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا. وفقدت الجماعة السيطرة على المدينة في يونيو حزيران من العام الماضي لصالح إسلاميين مسلحين آخرين تحت لواء مجلس شورى مجاهدي درنة. لكنها استعادت مواقع على أطراف المدينة.

وشنت قوات موالية لحكومة شرق ليبيا غارات متقطعة على الدولة الإسلامية في المنطقة على مدى الأشهر الماضية.

وقال المتحدث العسكري عبد الكريم صبرة إن تنظيم الدولة الإسلامية انسحب من حي 400 في درنة ومن منطقة الفتائح التي تبعد 20 كيلومترا إلى الجنوب من المدينة.

وقال أيضا إن الجيش وفر غطاء جويا للقوات. ولم يتضح على الفور إن كانت العمليات أوقعت قتى أو جرحى.

وأظهرت صور منشورة على وسائل التواصل الاجتماعي بعض أهالي درنة يحتفلون ويرفعون الأعلام الليبية في الشوارع.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى