مقالات

عجائب الدنيا والزمن في مصر -بقلم / الهام اليماني

العجيبة الأولي شعب منقسم علي لاعب كره جمع الملايين والشهرة ودعم الارهاب والارهابيين اعلن دعمه رسميا لرئيسهم ثم اهان جيشه ثم دعم ومول اعتصام مسلح ثم تباهي بدعمه لوالدة ارهابي قاتل مشترك في مجزرة قسم كرداسة لم نسمع صوته او نري له بوست او دعم لاسرة شهيد.
وللأسف لم أري هذا الانقسام علي شهداء ودماء خيرة شباب مصر من الجيش والشرطة الذين ضحوا بأرواحهم لحماية وطن وشرف وكرامة شعب
والعجيبة الثانية زانية تتباهي بالخطيئة وينقسم مره اخري العب بين مؤيد او معارض
الم نري صورها التي نشرتها بنفسها وهي عارية وبوستات تهين فيها الدولة والفاظ جارحة نعم الجميع يخطيء لكن الا نعرف الستر ام الموضه مع التباهي والنفاخر ونشر الاباحية وفرض اخلاق ملعونة
ولماذا لم اري من يؤيد ام شهيد او زوجتة او اولادة
لماذا لم نراهم يساعدون الفقراء واليتامي
العجيبة الثالثه شعب يتحدث عن الكرامه وعن البناء وهو رافض او لا يهتم لأهمية المشروعات القومية حتي الان نعاني من مرض عقدة الخواجة نبحث عن المستورد والبرندات ووصل بنا الحال لشراء التركي والصيني اصبحنا شعب استهلاكي وغير منتج دمرنا بأيدينا نهضة صناعية اسسها طلعت حرب و كملها عبد الناصر وبدل ما نستغل الانفتاح في نقل التكنولوجيا و التطوير اهملنا الفلاح والعامل وتعاملنا معهم هلي انهم شعب درجة ثانية ليس من حق اولادهم الارتقاء في الوظائف العليا فقتلنا بداخله روح الحماس والابداع والكرامة.

اهدرت الارض بسبب البناء عليها وتم خصخصة بيع المصانع وتم بناء القهاوي والكافيهات بدلها وأطلقنا لقب رجل اعمال علي التاجر والمستورد و مسئول غسيل اموال المخدرات والسلاح والاثار
العجيبة الرابعة اهملنا المدرس ماديا وأخلاقيا ومهنيا فأصبح تاجر علم ففقد هيبته واخرجنا اجيال جهله مقلده دون عقل وفكر قدوتهم لاعب كره او ممثل
اهملنا الجامعات فتصور بعض الاساتذة انها وصية وميراث لأبنائهم فسرقت ابحاث الطلبه واصبحت التقديرات المميزه لأبنائهم تصنع في الكنترول فأصبح ابن الدكتور دكتور وابن المهندس مهندس وابن القاضي قاضي بالوراثة وليس بالكفاءة فقتل الابداع والابتكار وتم التعامل مع العالم علي انه موظف براتب ضعيف ولا يتم مساعدته بالمعامل فسافر للغرب
العجيبة الخامسة تعليم فاشل وفاسد وحكومات فاشلة انتجت نخبة وصفوه جاهلة وعميلة وخائنة
العجيبة السادسة اعلام وفن تحكم فيه البلطجية ورجال الاعمال وتجار اللحوم ومدعي الصحافة والإذاعة فأصبح الصوت العالي والبلطجة وافلام المخدرات وبرامج التوك شو ومواقع الانترنت هي مصدر المعلومات وتوجيه المجتمع
لكي الله يا مصر.

 الهام اليماني

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى