قمة مرتقبة : موسكو تماطل، وكييف ترفض، وأوروبا تحذر من صفقة تُكرّس منطق القوة على حساب القانون الدولي.

أعلن الرئيس الأمريكي ترامب عن عقد قمة مع الرئيس الروسي بوتين في مدينة بودابست، وهو ما أثار قلقاً في العواصم الأوروبية.

النقطة المتوترة: إستضافة دولة مجاورة لروسيا مقرّبة من موسكو، الأمر الذي أثار شكوكاً بشأن حياد البلد المضيف ودوره في تسوية النزاع الأوكراني

 قد تؤثّر هذه القمة على وحدة الاتحاد الأوروبي، وتُفتح الباب أمام مفاوضات قد تُغيّر موازين القوى في النزاع الأوكراني-روسي، كما أنها تعيد رسم خارطة النفوذ بين الولايات المتحدة وحلفائها.

لكن تقول المصادران الاتصالات تعثرت بين وزير الخارجية الروسي  سيرجي لافروف ونظيره الأمريكي ماركو روبيو، الأمر الذي كشف هشاشة المسار الدبلوماسي الذي يحاول الرئيس دونالد ترامب هندسته لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

خاصة بعد ان أقرّت موسكو بأنها “لم تقترب حتى من الاتفاق على توقيت أو مكان اللقاء”؛ ما يثير تساؤلات حول مدى جدية الطرفين واستعداد روسيا لتقديم تنازلات حقيقية.

وفي ظل هذا المشهد، يبدو أن دبلوماسية ترامب الشخصية تصطدم بواقع معقد: موسكو تماطل، وكييف ترفض، وأوروبا تحذر من صفقة تُكرّس منطق القوة على حساب القانون الدولي.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى