تعرض الحقوقي ادريس السدراوي و زوجته لاعتداء شنيع بمقهى عمومي بالقنيطرة
تابع مركز عدالة لحقوق الإنسان بانشغال بالغ تعرض الحقوقي ادريس السدراوي رفقة زوجته مساء يوم الجمعة 04 يوليوز الجاري لاعتداء جسدي ولفظي خطير، تخلله سب، و قذف، هذا فضلا عن تهديده، و التحرش بزوجته، من طرف أشخاص بمقهى “لاريفييرا” بمدينة القنيطرة، بعدما تم منعه بالقوة من ولوج مرحاض الفضاء المذكور، رغم كونهم كانوا لحظة تعرضهم للاعتداء زبائن للمكان كما أنهم طلبوا حينها وجبة عشاء، علماً أن زوجته تعاني من داء السكري المزمن، حيث كانت في حاجة ماسة لاستعمال المرحاض لأسباب صحية وإنسانية.
جدير بالذكر أن الحقوقي ادريس السدراوي فوجئ رفقة زوجته برد فعل عدواني وغير مبرر من طرف المعتدين، تضمن اعتداءً جسديًا ولفظيًا مهينًا، وصل حد التحرش بزوجته، وسط تعالٍ بادعاء النفوذ والحصانة، في سلوك ينتهك بشكل صارخ كرامة الإنسان وحقوق المرأة، ويعكس استخفافًا خطيرًا بالقانون والمؤسسات.
وفي ذات السياق، وفور وقوع الحادث، قام المعتدى عليه بمعية زوجته بوضع شكاية رسمية لدى المصالح الأمنية، حيث تم الاستماع إليهم في محاضر رسمية في انتظار استكمال الإجراءات القانونية لتحديد المسؤوليات وترتيب الآثار القانونية اللازمة في حق المشتكى بهم.
وتبعا لذلك يعلن مركز عدالة لحقوق الإنسان للرأي العام الوطني والدولي ما يلي :
* دعوته السلطات الأمنية لمراجعة كاميرات المراقبة المتواجدة بالمقهى، وضمان عدم تلاعب أو إتلاف المشتكى بهم لمحتوى التسجيلات التي من شأنها أن توثق الوقائع بدقة وتسهم في إظهار الحقيقة كاملة، حيث أن أي محاولة للمس بهذه الأدلة الرقمية يعتبر عرقلة لسير العدالة.
* تأكيده أن ما تعرض له الحقوقي ادريس السدراوي رفقة زوجته لا يعتبر حادثًا معزولًا، بل هو مساس مباشر بالكرامة الإنسانية وبمبدأ سيادة القانون.
* مطالبته الجهات المسؤولة بضرورة توفير الحماية القانونية للحقوقي ادريس السدراوي رفقة أسرته من أي تهديدات محتملة أو استهداف ممنهج.