في تصعيد كبير، كشفت صحيفة نقلاً عن مسؤول إسرائيلي رفيع أن إسرائيل وضعت خطة شاملة لحملة عسكرية تستمر لمدة 14 يوماً ضد إيران.
وبحسب التقرير، فقد بدأت الحملة بضربات جوية واسعة النطاق في 13 يونيو، ومن المتوقع أن تتواصل عبر موجات متتالية من الهجمات التي ستستهدف مواقع نووية، ومقرات لقيادة الحرس الثوري، ومنشآت صاروخية، وبُنى تحتية دفاعية استراتيجية في عمق الأراضي الإيرانية.
وتُبرز هذه المعلومات البُعد الاستراتيجي للعملية التي تحمل اسم “الأسد الصاعد”، والتي تقول مصادر دفاعية إسرائيلية إنها تهدف إلى إضعاف القدرات العسكرية والنووية الإيرانية بشكل كبير.
وشنت إسرائيل مزيدًا من الهجمات ضد إيران، وذلك بعد ساعات من ضربات واسعة النطاق استهدفت البرنامج النووي الإيراني وقيادة الجيش. وأسفرت العملية عن مقتل قائد الحرس الثوري الإيراني، إضافة إلى تدمير عشرات الأهداف، ما يُدخل المنطقة في نزاع جديد بعواقب غير واضحة.
وفي تصريحات لصحيفة وول ستريت جورنال، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه كان على علم مسبق بخطط إسرائيل لمهاجمة إيران، مضيفًا: “تحذير مبكر؟ لم يكن تحذيرًا، كنا نعلم ما يجري”. وفي وقت سابق، دعا القيادة الإيرانية إلى التوصل لاتفاق “قبل ألا يبقى هناك شيء”، مشيرًا إلى أن إسرائيل تمتلك معدات عسكرية فتاكة من صنع الولايات المتحدة، و”تعرف جيدًا كيف تستخدمها”.
ووفقًا للبيان الإسرائيلي، فقد شاركت 200 طائرة مقاتلة في تنفيذ الموجة الأولى من الهجوم. من جانبه، قال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي إن على إسرائيل أن “تتوقع عقابًا شديدًا” ردًّا على هذه الضربات. وأكدت إسرائيل أنها بدأت في إسقاط طائرات مسيّرة أطلقتها إيران ضمن ردها الان