مقالات

بنت مصر / إلهام اليماني : مصر تواجه اخطر وأقذر انواع الحروب واشرسها

يفتعلون أزمات اقتصادية وسياسية وحصار اقتصادي علي مصر لنشر الفوضي واشغال مصر بعيدا عن ما يحدث علي حدودها حتي تضعف أمام الضغوط الدولية لتنفيذ مخططاتهم وبيع أرضنا وكسر سيادتنا هم لا يعلمون أنهم يواجهون رئيس لا يخشي الا الله وجيش لا يقبل إلا النصر أو الشهادة وشعب آبي وصامد ينسي الجوع أمام كرامته ويتحول لمارد لحماية كل حبة رمل أن شعر بالخطر وأخطر واصعب مرحلة في ليفل الحرب العالمية الحالية هي الآن سهل جدا انك تركز وتفكر في مواجهة عدو معلن ومعروف مثل اسرائيل وامريكا وبريطانيا لانك فاهم وعارف أنهم أعداء لكن الاصعب تخاذل وسلبية بل ودعم لهم بالصمت من دول بعض الدول العربية

والاقذر منهم جميعا والأخطر علي الإطلاق عدو نفس ملامحك ومن دمك وفي بلدك يستنزف الاقتصاد المصري ويعجزه يحتكر يخبيء السلع يرفع الاسعار لدرجة أن لكل تاجر بسعر هل كنا محتاجين الحكومة تتحرك كما ناديت بنفسي كثيرا الفتره اللي الماضية نعم لأن الخائن بلا ضمير فلا تنتظر منه خير هو حاله من اثنين غني حرب يدمر الوطن لملأ حسابه البنكي بالمليارات نحن نعاني من صعوبة الحياه ما بين توفير الأساسيات لقوت اليوم أو توفير الدواء للمرضيأصبح الاب عاجز عن توفير أقل احتياجات بيته من طعام مما نشر الاحباط والغضب والاحتقان من الدولة وهذا ما يريده العدو أو عميل وخائن ينفذ اجنده والثمن الذي يحصل عليه أموال في حسابات خارجية أو صفقات عالمية أو وعود بسلطة في حالة الفوضي

الاثنين يتسببون في فوضي وحالة احتقان مما قد يسبب فوضي وخروج الناس علي النظام وتدمير ما تم بناءه من بعد 2013الاثنين يتسببون في افقار الشعب وقتل الإنسانية نتيجة لعدم قدرة الاب والام من توفير أقل احتياجات بيته من طعام أو دواء وعلينا أن نعترف أن الحكومة بدأت التحرك متأخره مما زاد غضب الناس بسبب صعوبة الحياه ولكن المهم الان أنها تحركت وننتظر أن يشعر المواطن بتحركها فهو سمع قلق في سعر الدولار والذهب الذين لا يقترب منهم

اتمني اكمال ما بدأته الحكومة لضبط الأسواق حتي يؤثر علي اسعار السلع والدواء في اسرع وقت واتمني من الرئيس بعد حلف اليمين الرئاسي بتعديل الوزارة ومسئولين الجهات الرقابية وإعادة هيكلة الأجهزة الرقابية بعد تعديل قوانين تمنحهم صلاحيات أكثر للتعامل لأن مصر تحتاج وزراء برتبة مقاتل وليس موظف مكتبي وكان علي الإعلام شرح أهمية انخفاض سعر الذهب والدولار علي اسعار المنتجات وأنها لن تستقر فورا بل سوف تتأرجح ما بين الارتفاع والانخفاض فتره حتي تستقر وتحتاج وقت فهي حرب بين الدولة ومافيا التجار ورجال الأعمال الفاسدين وليس الشرفاء وللاسف الشرفاء الان أقلية واتمني في التعديل الوزاري القادم تعيين وزير اعلام بصلاحيات كبيره بعد تعديل الدستور ويفهم ويعي معني اعلام الحرب وإدارة الأزمة في النهاية انادي البرلمان بتعديل البنود الاقتصادية في الدستور وتشريع قانون بأعدام هؤلاء الاثنين الذين نسوا انسانيتهم وهم خونه للوطن والشعب والدين الاعدام هو الحل ليكونوا عبرة لمن يعتبر ولكي يفرض الخوف علي كل من بفكر التلاعب بقوت الشعب تحيا مصر بشرفائها وشعبها الأبي وقيادتها الشريفة وجيشها العظيم

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى