الأقتصاد

وزير الكهرباء المصري ومدير “روساتوم” يفتتحان المبنى الإداري لهيئة محطات الضبعة النووية

افتتح وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري، محمد شاكر، مع المدير العام للمؤسسة الحكومية الروسية للطاقة الذرية “روساتوم”، أليكسي ليخاتشوف، المبنى الإداري لهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء في محطة الضبعة النووية.القاهرة – سبوتنيك. وفي بيان صادر عن هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء في مصر، اليوم الثلاثاء، قال شاكر إن “الوزير قام مع مدير شركة “روساتوم” بافتتاح المبنى الإداري لهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بموقع المحطة النووية بالضبعة”.

وأشار البيان إلى أن “رئيس هيئة المحطات النووية، أمجد الوكيل، قام باصطحاب الوزير ومدير شركة روسآتوم في جولة ميدانية بموقع المحطة النووية بالضبعة، وذلك لتفقد الأعمال الجارية”.وتفقدوا خلال هذه الجولة، الميناء البحري التخصصي في موقع المحطة النووية في الضبعة والأعمال الإنشائية بالوحدات النووية الأولى والثانية والثالثة في المحطة النووية في الضبعة، بالإضافة إلى الأعمال التمهيدية والتحضيرية للوحدة الرابعة تمهيداً للصبة الخرسانية الأولى.

ولفت بيان صادر عن هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء في مصر إلى أن “الوزير المصري أشاد بالعلاقات بين القاهرة وموسكو، مثمنًا من كونها علاقات تاريخية تمتد جذورها إلى فترة الخمسينيات [من القرن الماضي]، وتمثلت في دعم الاتحاد السوفيتي في بناء السد العالي بأسوان ومجمع الحديد والصلب في حلوان ومجمع الألومنيوم في نجع حمادي، فضلاً عن قيام روسيا بتوريد المفاعل البحثي الأول لمصر والذي تم تشغيله عام 1961، كما بلغت العلاقات الثنائية ذروتها مع تحديد روسيا كشريك استراتيجي في تنفيذ مشروع المحطة النووية المصرية الأولى بالضبعة”.وشدد رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، أمجد الوكيل، على “عزم هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء على تحقيق حلم بتنفيذ المحطة النووية المصرية الأولى بالضبعة بأعلى معايير الأمان النووي”.

جانب من أعمال الإنشاء في محطة الضبعة - سبوتنيك عربي, 1920, 03.05.2023

تكللت الجهود المصرية العام الحالي باستقبال أولى المعدات الثقيلة طويلة الأجل، وهي [مصيدة قلب المفاعل]، على ميناء الضبعة التخصصي ووصولها بنجاح لموقع الإنشاءات في 20 مارس الماضي وتحقيق الصبة الخرسانية الأولى للوحدة الثالثة في 3 مايو الماضي، وذلك بعد أن تم في العام الماضي تحقيق الصبة الخرسانية الأولى للوحدات النووية الأولى والثانية”.

وثمّن الوكيل التعاون المثمر بين الفريقين المصري والروسي، مستطردًا: “هذا العام سيشهد الحصول على إذن الإنشاء للوحدة النووية الرابعة وبدء أعمال الصبة الخرسانية الأولى، وكذلك سوف يشهد تركيب أول معدة نووية بالوحدة الأولى وهي مصيدة قلب المفاعل في 6 أكتوبر المقبل”.وكان وزير الكهرباء المصري محمد شاكر، قد أكد في تصريحات خاصة أن تنفيذ محطة الضبعة للطاقة النووية يسير وفقاً للمخطط الزمني المتفق عليه مع الجانب الروسي، منوهًا إلى أن مصر تستهدف أن تدخل الأربع مفاعلات [النووية] الخدمة بكامل قدرتها في الأعوام 2028-2029.يذكر أنه في مطلع مايو الماضي، أعلنت مؤسسة الطاقة النووية الروسية “روساتوم” انطلاق أعمال بناء وحدة الطاقة الثالثة بمحطة الضبعة النووية في مصر.

وكان مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في مصر، وافق في 29 آذار/مارس الماضي، على منح الإذن بإنشاء الوحدة الثالثة بمحطة الضبعة النووية.وكانت مصر وروسيا وقعتا، في 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2015، اتفاقية تعاون مشترك لإنشاء محطة للطاقة النووية بالضبعة، وحصلت بموجبه مصر على قرض روسي، بقيمة 25 مليار دولار لبناء المشروع.وفي ديسمبر 2017، وقع الرئيسان الروسي، فلاديمير بوتين والمصري، عبد الفتاح السيسي، العقود النهائية لبناء محطة الضبعة النووية؛ وذلك خلال زيارة قام بها بوتين إلى القاهرة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى