في احتفالية «المحافظين» بيومها العالمي ..”أمانة المرأة” تُطالب بتغليظ عقوبة الابتزاز الإلكتروني وضرورة تأهيل المرأة للحياة السياسية

نظمت أمانة المرأة المركزية بحزب المحافظين صالون يوم المرأة العالمي وذلك احتفالا بيومها العالمي .ورحبت الأستاذة داليا فكري أمينة المرأة المركزية بالحضور وهناتهن بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، وأشارت إلى أنه بالرغم من حصول المراة على بعض المكتسبات في الآونة الأخيرة إلى انه مازال هناك العديد من المعارك التي لم تنتصر فيها المرأة حتى الآن وهناك العديد من القوانين التي يجب أن يتم تعديلها حتى تاخذ المرأة حقوقها مثل قانون الأحوال الشخصية وقانون الابتزاز الالكتروني.

وتم التحدث عن اهتمام الأمانة ببرنامج التمكين الاقتصادي للمرأة وأن التمكين الاقتصادي هو بوابة للعمل السياسي، والذي انطلق منه العديد من الدورات التدريبية خلال الأشهر الماضية والتى تمثلت في كورس التسوق الإلكتروني وكورس الجرافيك وعدة ورش للمشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر، ووجهت الأستاذة داليا فكري التحية والشكر للمدربات الآتي أعطت من وقتهن وجهدن خلال هذه الدورات.

وأشادت داليا فكري بالمجهود المبذول من المتدربات وبالمشاريع التي انتجهوها في نهاية هذه الدورات التدريبية، واكدت أن المرأة هي المحرك الأساسي للمجتمع وعليها أن تعبر عن رأيها وعن أحتياجاتها بطرق مختلفة حتى تحصل على جميع حقوقها.

وأوضحت الأستاذة عبير مرعي وكيلة أمانة المرأة المركزية أن في اليوم العالمي للمرأة يجب أن تساهم المرأة بوضع مقترحات القوانين التي تجعلها مطمئنة وتشعر بحصولها على جميع حقوقها دون خوف، وأشارت الي جرائم الابتزاز الإلكتروني الممنهجة في هذه الأيام ضد المرأة والتي راحت ضحيتها فتيات في مقتبل العمر، وطالبت بضرورة وضع عقوبات أكثر صرامة لهذه الجرائم الإلكترونية لحماية المرأة.

وقالت الأستاذة غادة الرميلي الأمين المساعد لأمانة المرأة أن التمكين الاقتصادي للمرأة يشعر المرأة بسيادتها في حياتها واستقلالها، وعلى المرأة ان تناضل كثيرا من أجل استقلالها سواء مادي أو نفسي وعندما تتيح الفرص أمام المرأة فانها تخرج كامل طاقتها لاثبات ذاتها مستشهده بذلك لدورات التمكين الاقتصادي التي نفذتها أمانة المرأة خلال الأشهر الماضية.

وأشارت مريم فاروق مسئولة ملف الإعلام بأمانة المرأة إلى أنه في يوم المراة العالمي يجب أن تصر المرأة على استكمال محاربتها من اجل الحصول على كافة حقوقها وخاصة حقها في الأمان والذي بات مهدد الآن بسبب جرائم الابتزاز الإلكتروني الذي راح ضحيته العديد ومازال هناك الكثير من الفتيات حبيسة الخوف والتهديد من تعرضهن لجرائم الابتزاز الالكتروني. وطالبت “مريم” بضرورة تغليظ عقوبة الجرائم الالكترونية حتى تشعر المرأة بالأمان اذا لجأت للقانون.

وفي كلمة الأستاذة منى أمينة المرأة بحزب المحافظين أمانة البحر الاحمر أشارت إلى ضرورة ان تبحث المرأة دائما عن ذاتها وأن تطور من ذاتها لتستطيع ام تفيد من حولها، فالمرأة هي الام والأخت والصديقة واذا لم تحقق ذاتها لا تستطيع أن تعطي من حولها، وطالبت أن لا تستلم المرأة ابدا لمن يريد أن ينتزع حقها بل عليها أن تحارب دائما من أجل الحصول على كافة حقوقها.

وأشادت الأستاذة منى عبد الراضي أمينة المرأة بحزب المصري الديمقراطي بدور أمانة المراة بحزب المحافظين في برامج التمكين الاقتصادي للمرأة وأوضحت ضرورة مشاركة المرأة في الحياة السياسية لأنها القناة الشريعية للمطالبة بالحقوق وسن القوانين ، كما ان القانون الآن تعطي نسبة عالية لمشاركة المرأة في المجالس النيابية، وعلى المرأة ان تستغل ذلك وأن تستعد دائما لخوض جميع الاستحقاقات الانتخابية.

وأكد الأستاذ هلال عبد الحميد أمين تنظيم حزب المحافظين على ضرورة استعداد المرأة لخوض جميع الاستحقاقات الانتخابية وأن لا يلتفتوا لحالة الإحباط السياسية الحالية، و أضاف أنه يجب ان يؤمن الجميع أن الجهد المبذول مهما طال لابد أن يأتي بثمر وأنه يجب أن تتضافر جهود جميع أحزاب الحركة المدنية لتدريب كوادر المرأة لديها حتى يكونوا على استعداد لخوض جميع الاستحقاقات الانتخابية القادمة.

و أضاف الاستاذ شادي العدل أمين الإتصال السياسي بحزب المحافظين أن المرأة كانت تقود مصر في الآونة الماضية وأن الوضع الحالي للمرأة أسوأ من عقود ماضية، وأشار إلى أنه مع بداية حقبة ١٩٥٢ أصبح هناك تراجع ملحوظ لمكانة المرأة في المجتمع، و أن المرأة هي التي تفرط في حقوقها وهي التي ترسخ فكرة المجتمع الذكوري داخل مصر مشيرا إلى أن مصر في الاصل مجتمع أنثوي، وعلى المرأة ان تعمل من أجل إعادة كافة حقوقها.