اجتماع بـ«المحافظين» مع مهندسي الديكور لبحث مشاكلهم تمهيدا لعرضها في الحوار الوطني
يعقد، حزب المحافظين، اجتماعا مع أعضاء الجمعية المصرية لمهندسي الديكور ونقابة هندسة الديكور، بدعوة من المهندسة لاميس خطاب عضو الهيئة العليا للحزب، وذلك ضمن فعاليات «المحافظين» للتحضير للحوار الوطني المزمع عقده والذي دعا له رئيس الجمهورية.
وطالبت خطاب، بضرورة تصحيح أوضاع مهندسي الديكور الموضوعين فى حيرة ممتدة لأكثر من 50 عاما مضت، فهم يدرسون تخصصهم مدة خمس سنوات فى كليات القمة وتحاربهم وتحاصرهم دائماً نقابة المهندسين بزعم أن لقب (مهندس) لا يأخذه سوى أعضاء نقابة المهندسين ومع كونهم المهندسين، وتقبل من بين أعضائها معاهد متدنية المستوى وكليات خاصة بمصروفات يدخلها الطالب بمجموع قليل.
وقالت إن شعبة مهندسي الديكور ليست موجوده بين شعب نقابة المهندسين السبع وأننا لا نتعدى على أحد فى مطالبتنا أن ترفع نقابة المهندسين يدها عن مهندسي الديكور ولا تحاربهم خارج مصر وداخلها.
وشددت خطاب أن مهندسي الديكور لا يمانعون أبدا في الجلوس مع القائمين على نقابة المهندسين ضمن الحوار الوطنى ويكون الشاهد هو الرئيس نفسه، ونصبو أن يتحقق لمهنة هندسة الديكور المكانة التى تستحقها وتلبي احتياجاتها.
وأضافت أنه يجب أن يكون لمهندس الديكور نقابة مهنية قوية وقادرة تساعد فى تطور البلد وأن يكون لها دور حقيقى فى الجمهورية الجديدة، فمهندس الديكور وضع فى حيرة منذ عشرات السنين، فعمل مهندس الديكور نصفه هندسي ونصفه فنى وعمله الحقيقى هو الاهتمام بجودة الحياة والارتقاء بالذوق العام وتأكيد ثقافته وهويته ولن يجد الوطن الذى ينشد مكانة جديدة آخرى من هو أفضل من مهندسي الديكور لنشر الجمال وثقافة الرقى فى الوطن.
وأشارت إلى أن مهندسي الديكور يستطيعوا يشاركوا فى الحوار الوطنى وأن نقدم الكثير فى هذه المرحلة لمصرنا الحبيبة ولذلك ولحبنا لبلدنا وحبنا لهذه المهنة اتحدنا على ضرورة أن نكون جزء من الحوار الوطنى الذى دعى له رئيس الجمهورية، ونريد أن نتحكم نحن فى مصيرنا وان نضع المهنة فى المكانة التى تستحقها بلا معوقات ولا حروب ولا محاصرات وأن نعمل ونبنى فى هدوء وألا نقل عن أحد أمثال المهنة فى الدول المتقدمة ولا نريد ، ولو كان المهندس المدنى والمعماري يصنعان جسد المبنى فمهندس الديكور يصنع له الروح.
