السياسة

المرشح سفيرا لأمريكا لدى إسرائيل يواجه أسئلة صعبة في مجلس الشيوخ

واجه ديفيد فريدمان الذي رشحه الرئيس دونالد ترامب ليكون سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل مقاطعة متكررة في جلسة استماع بمجلس الشيوخ وأسئلة صعبة بشأن انتقاداته ليهود أمريكيين ليبراليين واحتمالات حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

ويؤيد فريدمان- الذي يصفه ترامب بأنه صديق منذ وقت طويل ومستشار محل ثقته- البناء الاستيطاني اليهودي ويدافع عن ضم إسرائيل للضفة الغربية التي احتلتها في حرب عام 1967.

ويواجه ترشيحه معارضة شديدة من جانب بعض الجماعات اليهودية في الولايات المتحدة.

وعبَر فريدمان أكثر من مرة عن الأسف لتشبيهه اليهود الأمريكيين الليبراليين بالسجناء اليهود الذين عملوا للنازي أثناء المحرقة وأبلغ رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ في بيانه الاستهلالي “أنا آسف لاستخدام مثل هذه الكلمات.”

وتفجرت المعارضة المحمومة لترشيح فريدمان في قاعة الاستماع عندما بدأ بيانه الاستهلالي مع قيام بضعة أشخاص بمقاطعته ومن بينهم رجل رفع العلم الفلسطيني.

وصاح الرجل قائلا قبل أن يجري إخراجه من القاعة “جدي تعرض للنفي … الفلسطينيون سيكونون دائما في فلسطين.”

وسأل أعضاء ديمقراطيون بمجلس الشيوخ فريدمان بشأن تعليقات لاذعة أدلى بها بما في ذلك وصفه الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بأنه معاد للسامية والسناتور تشاك شومر زعيم الديمقراطيين بالمجلس -وهو يهودي- بأنه يسترضي الآخرين.

وقال بن كاردن أبرز الديمقراطيين في اللجنة مخاطبا فريدمان “بصراحة اللغة التي دأبت على استخدامها ضد أولئك الذين يختلفون مع آرائك تجعلني قلقا بشأن استعدادك لدخول عالم الدبلوماسية.”

واعترف فريدمان بأنه استخدم لغة خطاب مفرطة في إطار دعمه الحماسي لإسرائيل والذي يتضمن مساندة مالية للمستوطنات اليهودية المبنية على أراض يطالب بها الفلسطينيون. ووعد بتفادي التعليقات التحريضية في العمل الدبلوماسي.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى