الأقتصاد

« 1400 مطعم سياحى» يفتح ابوابه لاستقبال الزوار بضوابط احترازية صارمة

كتبت زينب عبد اللطيف

تفتح اليوم السبت المطاعم والكافيتريات السياحية أبوابها أمام الزوار فى ضوء القرارات الصادرة عن اجتماع لجنة الأزمات برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، بنسبة 25% من حجم الطاقة الاستعابية للمنشأة.

وكشف عادل المصرى رئيس غرفة المنشآت الفندقية، أن لجان التفتيش من قبل وزارة السياحة والآثار والغرفة ستبدأ التفتيش على المطاعم للتأكد من تطبيقها الضوابط والاشتراطات الصحية، ومنحها شهادة الاعتماد الصحية، لافتا إلى أن عدد المطاعم المعتمدة سياحيا من قبل وزارة السياحة تبلغ 1400 مطعم على مستوى الجمهورية.

واوضح ،ضوابط التشغيل التى تم اعتمادها من قبل وزارة السياحة والآثار جرى عليها تعديل واحد وهو نسبة الأشغال، حيث كانت الضوابط تشير إلى السماح للمطاعم بنسب تشغيل 50% فى حين قرار مجلس الوزراء أقر 25%، لافتا إلى أنه سيتم الالتزام بالنسبة المعتمدة لمجلس الوزراء.

و إن هذه مرحلة أولية وبعد تبين التزام الجميع بالضوابط والجدية فى تنفيذها سيتم رفع نسبة الأشغال كما تم مع الفنادق، مشيرا إلى أن قرار الفتح فى حد ذاته جيد.

وكان الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، قد التقى عادل المصري رئيس غرفة المنشآت السياحية، لاخطاره بقرار اللجنة بالموافقة على السماح بإعادة تشغيل المنشآت المكشوفة والمغلقة ، وذلك اعتبارا من يوم السبت الموافق 27 يونيو الجاري، وفقا للضوابط التى أصدرتها وزارة السياحة والآثار والمعتمدة من مجلس الوزراء، مع التأكيد على الالتزام بكافة الاشتراطات الصحية ومواعيد التشغيل المسموح بها.

تجدر الإشارة إلى أن بعض المنشآت السياحية التي تقدم وجبات وأغذية وحلويات تعمل الآن بنظام خدمة توصيل الطلبات إلى المنازل واستلام المأكولات من ذات المكان (التيك اواي) وفقا لشروط وضوابط السلامة الصحية السابق إقرارها من مجلس الوزراء.

وأكد أن المطاعم السياحية جاهزة لاستقبال لجان التفتيش والحصول على شهادة السلامة الصحية، حيث أن الجميع استغل الفترة الماضية فى توفيق أوضاعه وتوفير المعقمات والمطهرات وجميع الادوات المطلوبة. مراعاة قواعد التباعد الاجتماعى، وترك مسافة لاتقل عن مترين بين طاولات الطعام، وغلق أماكن ألعاب الأطفال، مع حظر إقامة الحفلات والمناسبات الخاصة أو أى نشاط يتعلق بتجمعات، وحظر تقديم الشيشة، وإزالة المفارش القماش من على موائد الطعام واستبدالها بأخرى أحادية الاستخدام.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى