بقلم ؛ المستشار القانونى / حسن على حسن،الكنج،
نعيب زماننا والعيب فينا وليس لزماننا عيب سوانا،
ولا ياكل ذئب لحم ذئب وياكل بعضنا بعضا عيانا.
عجيب امر هذا الزمان ضاعت فيه معانى الوفاء ، ومالت فيه موازن القيم ، واختلت فيه المعايير.
تعلمنا فى مدارسنا ان الصدق منجاه وان الفتنه اشد من القتل وغيرها من المبادءى التى تعلمنها وما وجدناها.
نعيش زمانا لا ياكل فيه الذئب لحم اخيه ،واستحل بنى ادم لحومهم.
اصبحت الحفاوه فى هذا الزمان للمنافق والضال والرعديد والخائن. وعلا الزمان اقواما الخسه طريقهم ، والكذب والخيانه دربهم ، والدنائه والوضاعه اسمى صفاتهم.
وارى ان هناك نفوسا لايطهرها ضريع اهل النار
ولو اسقيتهم ماءا حميما فقطع امعائهم.
فالنصيحه معهم لا تفيد، والبعد عنهم غنيمه ،
فان حكم عليك الزمان لقائهم فاضرب اعناقهم واهدر دمائهم.
واذا ضربت فاوجع فان العاقبه واحده.
فعش حياتك بمبادئك وليكن منك الناس بمأمن.
فدعهم فسيندمون على يوم بذرهم وليذوقو المرار يوم حصادهم.
فلا مجال لتلك النفوس فى هذه الحياه،
ولا نامت اعين الجبناء.
