المنوعات

دعوه خالصه  لجلاله الملك محمد السادس امير المؤمنين بقلم – محمد عبد المنعم السباعي

 في الواقع وفي ظل هذه الظروف  ومن خلال هذا الحدث الجلل لزياره البابا فرانسيس  بابا الفاتيكان ولقاءه بأمير المؤمنين جلاله الملك محمد السادس وتوقيعه وثيقه القدس . لم تكن هذه زيارتي الأولي للمغرب ولم يكن ذلك هو انطباعي الأول كذلك عنها و عن حقيقه ذلك الوجود  المحمود و الذي لو بحثنا عنه لن نعثر  من خلاله الا عن احاديه وحقيقه  كبري واحده  يستشعر بها ويلتمسها ويشعر بها كل من كان له الحظ والنصيب في التعايش مع هذا الشعب  وهذا  المجتمع الكريم  المثالي  ورؤيته لكل من تطأ قدمه هذه الأرض الطيبة بشعبها الملتزم و المتوازن في هذا النموذج الراقي من هذا  النسيج الاجتماعي  المتكامل
            محمد عبد المنعم السباعي
محمد عبد المنعم السباعي
 ليكون مردود تلك   الإرهاصات والمشاعر هي الشعور بالرضا   وبالراحة   والسعادة في النهايه  وكذلك فان نفس هذا الشعور بالتأكيد  سيرتد اليه في النهايه بمشاعر مزدوجه ومفحمة بالامتنان والتقدير في نفس ذات الوقت لجلاله الملك محمد السادس امير المؤمنين والذي بفضل بصيرته و هديه وحكمته وجلالته وإرشاده  كانت  هذه المسيرة من الوحده الوطنية والمساواة لينضح هذا الوجود الذي ينعم الشعب المغربي به علي كافه طوائفه المختلفة والمتعددة تحت سقف ومظله هذا البعد الإنساني الجميل والمؤثر  والسلام الاجتماعي الذي يسود ليبقي في النهايه لي ولأي زائر يلتمس عن قرب هذا الوجود تمني وامنيه واحده في مناداه واحده تجتمع عليها أصوات الجماهير والشعوب في العالم كله  الا وهي تحقيق نفس  هذا الوجود وهذه الريادة في بلده   وموطنه لتخترق  أمانيه ومخيلته بشكل تلقائي وعفوي وبديهي بامتداد الريادة ونفس نهج وهدي وكرم وعداله امير المؤمنين جلاله الملك محمد السادس الي مجتمعه وموطنه وبلده ولو كانت واجتمعت جماهير وشعوب الأرض جميعها علي المطالبة بتكليف وتشريف جلالته بالخلافة وليكون هذا اجتماع وإجماع  الناس و الجماهير   والتي لا تجتمع دوما الا علي الحق في تحقيق مطالبها في الريادة والخلافة  في أمنها وأمانها  وإنسانيتها  بالمساواة وفي تحقيق السلام الاجتماعي ونبذ العنصرية بكافه اشكالها ومحاربه الفكر  المتطرف الذي يولد الكراهية  للآخر والعنف  بالفكر والتربيه والتعليم   كما أشار جلالته وتأكيده علي كافه مناحي محاربه الإرهاب باشكاله المختلفه وفي ظل هذا العالم المختلف الذي يعمل من خلف ستار أيادي خفيه تفرق وتخلق الفتن والمكائد ليسقط الضحايا من الأطياف  ضحايا الجهل والفكر المتطرف. والمتشدد من كل الأديان والعقائد كذلك فان رئاسه جلالته وتأسيسه وتوافقه في لجنه القدس علي التكليف بحمايتها وتحييدها كأرض مقدسه لتلاقي  حريه وشعائر اديان التوحيد  من خلال لقاء جلالته بالبابا فرانسيس  بابا الفاتيكان كذلك وبسواد نفس هذه الروح الواحده  وهذه المحبة والسلام لمعتنقي اديان التوحيد  الثلاث المسيحية والإسلامية  واليهودية.
والحق يقال فأن هذه التظاهرة والملحمه التي بادر بها جلالته تعد بمثابه ملحمه كبري وثوره ودرع قادها ويقود ريادتها جلالته في ظل هذا الزخم من دعاه الفتن ورعاه التطرف وصانعي الحروب لذا جائت   دعوتنا   بمشاعرنا وتلقائيتنا وشفافيتنا واحده وبصوت جماهيري ساحق دون ادني  اشاده أو  أضافه أو مبالغه أو مجامله للتذكرة والامتنان  للأمير الذي وحد المؤمنين  في ارجاء الأرض ليصبح أميرهم امير المؤمنين جلاله  الملك محمد السادس ملك المغرب خليفه المسلمين بقيادته وحكمته في نشر هذا التسامح وتلك الحماية المقدمة تحت رعايته الذي يستحق إكثر مما ينال  من كل الامتنان والعرفان والإجلال.

مع تحياتي وتمنياتي بدوام  الرخاء والتوفيق والتفوق والتواصل دوما مع شعبنا  الشقيق في آلمغرب العربي

            محمد عبد المنعم السباعي 
سفير السلام ورئيس التحرير التنفيذى
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى