المنوعات

مظاهرات جديدة للطلبة وعمال الصحة للمطالبة بتنحي بوتفليقة

متظاهر يحمل العلم الوطني الجزائري في احتجاجات ضد الرئيس
متظاهر يحمل العلم الوطني الجزائري في احتجاجات ضد الرئيس

خرج الالاف من الطلبة وسط العاصمة الجزائرية، في مسيرة احتجاجية جديدة، للمطالبة بتنحي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ورموز النظام، وانضم إلى المظاهرة أستاذة جامعيون، وعاملون في قطاع الصحة.
وتتواصل المظاهرات والاحتجاجات في الجزائر منذ انطلاقها في 22 من فبراير/شباط ضد بوتفليقة وشهدت ساحة موريس أودان بقلب العاصمة الجزائرية تجمع الالاف من الطلبة واساتذة الجامعات.
و التحق بالمظاهرة أطباء وممرضين وعمال من قطاع الصحة، ودعوا خلالها إلى رحيل رموز النظام.
استجاب بوتفليقة الذي يحكم الجزائر منذ 20 عاما للاحتجاجات في الأسبوع الماضي وأعلن أنه لن يترشح لولاية خامسة لكنه لم يترك كرسيه على الفور وقال إنه سيبقى في المنصب لحين اقرار دستور جديد مما يعني عمليا تمديد رئاسته.

وتتزامن هذه المظاهرات مع الذكرى الـ 57 لعيد النصر في الجزائر المصادف الـ19 من شهر مارس/ أذار، والذي يمثل تاريخ إعلان وقف إطلاق النار بين فرنسا والجزائر إبان ثورة التحرير (1954-1962).
ولم توقف هذه التحركات من الاحتجاجات التي بلغت ذروتها يوم الجمعة بخروج مئات الآلاف إلى الشوارع واستمرت هذا الأسبوع.

وقال أحد الطلاب (23 عاما) “لن نوقف ضغطنا حتى يرحل (بوتفليقة)”. وجاء في عبارة على إحدى اللافتات “الناس تريدك أن ترحل”
ولم يعد بوتفليقة (82 عاما) يظهر إلا فيما ندر منذ إصابته بجلطة في 2013. ويقول المحتجون إنه غير لائق صحيا للحكم. وقال طبيب من بين مئات الأطباء والعاملين بقطاع الصحة في مظاهرة يوم الثلاثاء “فاض بنا الكيل من هذا النظام. يجب أن يختفي للأبد”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى