البابا فرنسيس يأمر الاساقفة بألا يتستروا على فضائح التحرش بالاطفال

وجه البابا فرنسيس الخميس رسالة الى الاساقفة والمسؤولين الدينين الكاثوليك في كل انحاء العالم، امرهم فيها بألا يتستروا بعد الان على فضائح التحرش بالاطفال في اطار الكنيسة.

وقال البابا في هذه الرسالة “لا يمكن اعطاء الاولوية لأي نوع من الاعتبارات، ايا تكن طبيعتها، كالرغبة على سبيل المثال في تجنب الفضيحة، لان لا مكان ابدا في ادارة الكنيسة للذين يعتدون على الاطفال”.

واضاف البابا “على العائلات ان تعرف ان الكنيسة لا تدخر جهدا لحماية اطفالها وان من حقه هذه العائلات ان تلجأ اليها بملء الثقة، لأنها بيت آمن”، طالبا من الهيئات المحلية ان “تعيد بصورة دورية النظر في اجراءاتها التي اتخذتها منذ 2011 بعد الرسالة البابوية المرسلة ايام حبرية البابا بنديكتوس السادس عشر”.

وقد وجهت هذه الرسالة الى جميع رؤساء المؤتمرات الاسقفية والى رؤساء الطوائف الدينية، شية الاجتماع الاول في الفاتيكان لجميع اعضاء لجنة من الخبراء لحماية القاصرين اختارهم البابا.

وتتألف هذه اللجنة التي يرأسها الكاردينال الاميركي شون اومالي من تسعة رجال وسبع نساء، وقد اكتملت في كانون الاول/ديسمبر بثمانية اعضاء جدد اتوا من افريقيا واميركا اللاتينية وآسيا.

وتضم اللجنة ضحيتين سابقتين — بريطاني وايرلندية — لتجاوزات ارتكبها كهنة، اما معظم الاعضاء الباقين فهم علماء نفس مرموقون.
وستنصرف اللجنة الان الى صياغة نظامها الداخلي. وستعنى بالتدابير الوقائية والتعليم ووضع “سلوكيات جيدة” للكنيسة جمعاء.