السياسة

ليبيا: اشتباكات بين فصائل مسلحة قرب معبر رأس جدير الحدودي مع تونس

ليبيا اشتباكات بين فصائل مسلحة قرب معبر رأس جدير الحدودي مع تونس

بنغازى – عرب تليجراف –

قال مسؤولون ليبيون وتونسيون إن اشتباكات اندلعت بين فصائل مسلحة متحالفة مع الحكومتين المتنافستين في ليبيا اليوم الأحد قرب المعبر الحدودي الرئيسي للبلاد مع تونس، وبالتحديد في بلدة أبو كماش غرب العاصمة طرابلس. فيما تجددت الاشتباكات قرب مرفأ السدرة النفطي شرق ليبيا، بحسب قادة عسكريين.

ويحتدم الصراع في ليبيا بين حكومتين وبرلمانين منذ أن سيطرت جماعة تعرف باسم فجر ليبيا على طرابلس في الصيف.

وقال نفس المصدر إن أربعة عناصر تابعين لمليشيات فجر ليبيا قتلوا بينما جرح أكثر من عشرة آخرين خلال قصف جوي على نقطة أمنية تسيطر عليها هذه المليشيا في بلدة أبو كماش.

وقال عمر السنكي وزير الداخلية في الحكومة المعترف بها إن قواته سيطرت على معبر راس جدير الحدودي الغربي بوابة العبور الرئيسية إلى تونس، لكن مسؤولا حدوديا ليبيا ورئيس بلدية زوارة الواقعة إلى الشرق من رأس جدير نفيا الأمر.

وقال رئيس البلدية حافظ جمعة إن قواته ما زالت تسيطر على رأس جدير ولا صحة لسيطرة الجيش الوطني الليبي على الحدود، وأضاف أن طائرات حربية تابعة للحكومة في الشرق هاجمت مواقعهم وقتلت أربعة أشخاص.

وسعت الحكومة المعترف بها خلال الأسابيع القليلة الماضية إلى استعادة السيطرة في الغرب عن طريق شن غارات جوية واستخدام قوات متحالفة معها من منطقة الزنتان وتطلق على نفسها اسم الجيش الوطني الليبي.
وذكر مصدر أمني تونسي أن هناك اشتباكات في منطقة أبوكماش الليبية القريبة من رأس جدير. والمعبر مفتوح لكن تونس نصحت مواطنيها بتفادي استخدامه.

وأعلنت شركتان ليبيتان حكوميتان للطيران وقف رحلاتهما الجوية من طرابلس ومصراتة إلى اسطنبول بعد أن حظر الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي المرور الجوي فوق أراضيه.
وحظرت مصر وتونس الرحلات الجوية من غرب ليبيا مما يجعل الليبيين أمام خيارات قليلة للسفر إلى الخارج.
وتخشى القوى الغربية من أن يخرج الصراع بين مقاتلين سابقين ساعدوا في الإطاحة بمعمر القذافي عام 2011 عن نطاق السيطرة. وحاولت قوة متحالفة مع الحكومة في طرابلس السيطرة على ميناء السدرة لتصدير النفط أمس السبت مما دفع الحكومة في الشرق إلى شن غارات جوية وإغلاق الميناء.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى