الحوادث

مقتل الأخوة رجب وطيب وأردوغان بانفجار قذيفة في سوريا

لمعت أسماؤهم في وقت سابق وتحديداً قبل 5 سنوات، حين هربت عائلتهم من لهيب الحرب الذي أشعل بلدهم سوريا، ليطلقوا أولى صرخاتهم في الحياة داخل خيمة، فيكون الرئيس التركي حاضراً في نفس اليوم ممسكاً بهم بعد ساعات من ولادتهم، لتكون أسماؤهم رجب وطيب وأردوغان تيمناً به.

لكن أسماءهم عادت للظهور مرة أخرى يوم أمس السبت بعدما قتل الأخوة الثلاثة رجب وطيب وأردوغان في انفجار قذيفة من مخلفات القصف في أحراش قرية ركايا سجنة بريف إدلب الجنوبي، حيث تسبب الانفجار في مقتل 3 أطفال، هم الأشقاء رجب وطيب وأردوغان، كما تسبب الانفجار في مقتل طفل آخر نازح من حلفايا بريف حماة كان برفقتهم.

ولد الأطفال الثلاثة رجب وطيب وأردوغان داخل إحدى الخيم في اليوم الأخير من العام 2012 تحديداً، حيث كان والدهم محمد غزال ووالدتهم قد نزحا في وقت سابق من ريف إدلب الجنوبي إلى المخيمات على الحدود السورية التركية بعد اشتداد وتيرة القصف على مناطقهم، لينتقلا في وقت لاحق إلى مخيم كهرمان مرعش داخل الأراضي التركية.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في زيارة للمخيم حين ولادة الأطفال الثلاثة ليقوم بزيارة خيمتهم ويحمل الأطفال مهنئاً حيث أطلقت الأسرة حينها اسم الرئيس التركي الثلاثي على أطفالها الثلاثة تكريماً له وللشعب التركي على حسن الضيافة.

وكان الرئيس التركي قد منح، الأسرة في وقت لاحق سبائك ذهبية خلال حفل احتضنه مركز الدعم اللوجستي، التابع لإدارة الكوارث والأزمات التركية “أفاد”، في ولاية شانلي أورفا على الحدود السورية التركية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى