قالت مصادر عسكرية ميدانية في جبهة الحديدة، إن كثافة الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها ميليشيا الحوثي في كل مكان، تؤكد هزيمتهم وأنهم قرروا الفرار من الحديدة بشكل نهائي.
وقال مصدر عسكري ميدان “إن الحوثيين زرعوا ألغاماً وعبوات ناسفة داخل وفي محيط مطار الحديدة في محاولة لإيقاع أكبر عدد من القوات المشتركة المهاجمة التي استطاعت التعامل بحذر مع الألغام المزروعة”.
وأضاف “منذ أن كان الحوثيون في عدن، فإن أي منطقة تُزرع فيها الألغام دون خرائط، تؤكد أن الحوثيين، قرروا الفرار منها”.
وتابع “نخشى على السكان العبوات الناسفة مختلفة الأحجام التي رُميت بشكل عشوائي في كل مكان”.
وقال المصدر إن “الحوثيين يخوضون حرباً قذرة ضد مواطني الحديدة، ويحتجزونهم في المنازل لاستخدامهم دروعاً بشرية، فيما رصدت القوات المشتركة، اختباء عناصر حوثية في المنازل، ومنع الأهالي من مغادرتها”.
شهود عيان: الحوثيون يقتلون المدنيين في الحديدة
قال شهود عيان من سكان في الحديدة، إن ميليشيات الحوثي قتلت مدنيين بينهم طفل أمام أسرته، بعد رفض دخولهم إلى منازلهم، فيما أكد مصدر ميداني انقطاع الإمدادات عن الميليشيات.
وقال سكان إن “ميليشيات الحوثي الإيرانية أطلقت النار على أسرة وأوقعت بينهم قتلى وجرحى بعد رفض السماح لهم بدخول المنزل، وقتلت أحد الأطفال في حادث منفصل”.
وذكر السكان، أن الميليشيات الحوثية اقتحمت منازل واحتجزت المدنيين فيها، واستخدمتهم دروعاً بشرية لمنع أي تقدم للقوات المشتركة.
وقصف طيران التحالف العربي آليات عسكرية ودمرها، فيما قال شهود، إن الحوثيين نقلوا عشرات القتلى والجرحى إلى وسط مدينة الحديدة.
وقال مصدر عسكري، إن عشرات الحوثيين أسروا داخل مطار الحديدة، بعد عملية نوعية تمكنت القوات المهاجمة من محاصرتهم داخله.
خسائر فادحة للانقلابيين في غرب تعز
كبدت قوات الجيش اليمني الميليشيات الانقلابية عدداً من القتلى والجرحى في معارك غربي تعز.
وأكد مصدر عسكري في تصريح لموقع “سبتمبر نت” الإلكتروني التابع لوزارة الدفاع اليمنية “أن معارك عنيفة دارت بين قوات الجيش الوطني والمليشيا في جبهة مقبنة، عقب هجوم شنته المليشيا على تحصينات أبطال الجيش في تبة عسيلة وتبة النوبة”.
وأكد المصدر أن قوات الجيش تمكنت من التصدي للهجوم وإجبار المليشيا على التراجع بعد تكبدها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
الى ذلك تصدت قوات الجيش لهجوم مماثل على مواقعها في منطقتي جواعة والحريقة وجبل القرين في مديرية مقبنة، اعقبه معارك ضارية تكبدت خلالها المليشيا قتلى وجرحى في صفوفها وذلك حسب ما جاء بموقع الجيش.
