السياسة

اليمن – اشتعال الغضب بعد تفجيرات “رداع” ومطالبات للرئيس بسرعة التحرك

تفجيرات اليمن
تفجيرات اليمن

وكالات – عرب تليجراف – قتل 26شخصا على الأقل بينهم العديد من الأطفال بتفجير سيارتين مفخختين بالأمس في مدينة رداع بمحافظة البيضاء وسط اليمن,ومن ضمن ضحايا تلك التفجيرات الإرهابية 16 طالبة يدرسون في مدرسة الخنساء الابتدائية ,حيث نفذت عناصر إرهابية عمليتين إرهابيتين في مدينة رداع بمحافظة البيضاء بسيارتين مفخختين استهدفت الأولى الباص الخاص بالطالبات أثناء مروره بالشارع العام بالمدينة،في حين استهدفت العملية الإرهابية الثانية تجمعا للمواطنين وسط المدينة وأدت الى مقتل 10 أشخاص وجرح آخرين.

ومن جانبه قال الإعلامى اليمنى عبد الرحمن الأهنومي فى تصريحات لوكالة أنباء أونا لأن ماحدث بالأمس في مدينة رداع من استهداف لمدرسة الخنساء كان نتيجة طبيعية لتقاعس الدولة في محاربة الإرهاب التكفيري وبرغم ما تحققه االلجان الشعبية من إنجازات ضد القاعدة إلا أنه وبعد هذا العمل الإجرامي ينبغي على اليمنيين جميعا أن يواجهوا هذا الإرهاب بكل السبل ووضع استراتجية وطنية لمحاربته,وأن أغلب اليمنيون اليوم باتوا على قناعة تامة بأنه لا يمكن الصمت عن الإرهاب وخطره على الأمن والاستقرار.

وأضاف “الأهنومى” رغم رفض الجميع للإرهاب وأعماله إلا أن الحكومة حتى الأن وحتى الرئيس الذي يسيطر على قراره تنظيم الإخوان لم يكلفوا أنفسهم حتى بإدانة هذه الأعمال الإجرامية,ولم يصدروا بيانات لتعزية أسر الضحايا وهو أمر لا يمكن فهمه إلا بشئ واحد وهو أن الإخوان والرئيس وحتى الحكومة أصبحوا غطاء سياسيا للإرهاب التكفيرى الذى يمثله تنظيم القاعدة,وأن الكثير من القوى السياسية والوطنية والشعبية طلبوا من الرئيس أن يحرك الجيش وقوى الأمن كما يفعل الجيش المصرى فى سيناء لمواجهة الإرهاب.
وصرح بلال الحكيم الكاتب اليمنى فى تصريحات لوكالة أنباء أونا أن التفجيرات التي حصلت في مدينة رداع كانت رساله موجهة وممنهجة ولم تكن عملية عابره غرضها الانتقام اللحظي أو الانفعالي,
والذي يجعلنا نقول ذلك أن هذه التفجيرات تم تنفيذها بعد يوم واحد من خطاب زعيم حركة أنصار الله”الحوثيين”,مما يدل أنها رد فعل رافض وغاضب من هذا الخطب,ويوجد قوى الخارجية تتدخل في القرار السياسي اليمني منها أمريكا والسعودية كمحور تسلطي تاريخي في اليمن وانتهاء بأدواتها في السلطة والمتمثلة بطبيعة الحال بالرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية.

وعبر عبدالرحمن الخبى فى تصريحات لوكالة أنباء أونا أن تلك الجريمة التي استهدفت هذه المرة عشرات الطالبات خلال خروجهن من مدرستهن هي رد وانتقام على الهزائم والضربات التي تلقاها هذا التنظيم على أيدي اللجان الشعبية والقوات المسلحة والأمن في معاقل التنظيم في أرحب شمال العاصمة صنعاء وفي البيضاء وسط اليمن,وكذلك يكشف عن الوجه الإجرامي والدموي لهذا التنظيم المخابراتي المسمى القاعدة فلجاء إلى استهداف الاطفال والنساء في عمليات بشعة ,وهذه الجريمة أيضاً فضحت وكشفت وسائل إعلام أقليمية ومحلية حاولت تلميع الجريمة من خلال رصدها للحدث والتي تحدث أن القاعدة أستهدفت تجمع للحوثيين وقياداتهم والتي ظهرت وكأنها ناطق رسمي للقاعدة وتريد تبرير تلك الجرائم.

وأشار عبدالوهاب الداعي الناشط سياسي اليمنى أن ما حدث بالأمس في رداع وما حصل أيضا في بيشاور بباكستان من قتل للطالبات الصغار الأبرياء يدل على عدة أشياء مهمة منها أن تزامن الجريمتين وتوقيتهما يدل على أن الجهة المدبرة لهاتين الجريمتين جهة واحدة,ونلاحظ فاعلاً مشتركاً في هاتين الدولتين اليمن وباكستان وهو التدخل الأمريكي فى شؤونهم الداخلية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى