عاجل

الأمم المتحدة حذرت من نقص تمويل خطة مواجهة أزمة اللاجئين لعام 2018

حذرت الأمم المتحدة، اليوم، من “عواقب نقص التمويل للخطة الإقليمية لمواجهة أزمة اللاجئين لعام 2018 والتي تتطلب توفير 5,6 مليارات دولار حصلت فقط على 20 في المئة منها حتى الآن.

وقال مدير مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمنسق الإقليمي للاجئين في سوريا أمين عوض، ان “المعادلة الحسابية واضحة، نحتاج 5,6 مليارات دولار حصلنا على 20% فقط”.

واضاف خلال مؤتمر صحافي في عمان ان “برامج الأمم المتحدة وشركائها في مساعدة اللاجئين تعاني شح التمويل بما يمنعها من الاستمرار في تقديم الدعم”.

وأكد ان “هذه مناشدة عاجلة وملحة للمانحين لالتزام تعهداتهم ووعودهم التي قطعوها في بروكسيل”.

وتعهد المانحون في مؤتمر في بروكسيل تقديم 4,4 مليارات دولار للمدنيين المتأثرين بالنزاع في سوريا.

وتشمل المناشدة المشتركة 4,4 مليارات دولار لخطة عام 2018، بالاضافة الى 1,2 مليار دولار ضمن تمويل متعدد السنوات ملتزم اياه مسبقا.

من جهته، قال المدير الإقليمي لليونيسف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خيرت كابالاري، خلال المؤتمر الصحافي ان “أثر الحرب الدائرة منذ ما يزيد على 7 سنوات في سوريا قاس للغاية على الاطفال”.

واضاف: “آلاف الاطفال قتلوا في حرب ليست من صنعهم، وعشرات الآلاف أصيبوا بالعجز”.

وأشار الى ان هناك 2,6 مليون طفل سوري لاجئ خارج سوريا و”خلال سنوات الحرب السبع ولد 550 ألف طفل خارج سوريا”.

وحض المجتمع الدولي على تقديم الدعم للاجئين والدول المضيفة لهم “بشكل أكبر من اي وقت مضى”.

من جانبه، اكد المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا مهند هادي ان “حاجات السوريين يجب تلبيتها بكل اشكالها”.

واضاف: “نحن ممتنون للمانحين، لكننا نؤكد أهمية استمرار الدعم حتى الوصول الى حل سياسي في سوريا. لا نريد ان نرى السوريين يعانون أكثر ولا نريد ان يفقدوا الأمل”.

وحذر المتحدثون من ان “نقص التمويل سيؤدي الى مشاكل بينها زيادة عدد الاطفال غير الملتحقين بالمدارس ويرفع الحاجات الطبية الملحة غير المغطاة ويؤدي الى غياب فرص كسب العيش”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى