السياسة

سودانيون إلى مصر وخلفهم الحرب

يشهد معبرا أرقين وقسطل الحدوديان بين مصر والسودان، حركة عبور كثيفة لآلاف الأسر السودانية الفارة من الأوضاع في الخرطوم.

وقالت وزارة الخارجية المصرية إنه تم استقبال 16 ألف شخص من غير المصريين عبر المنافذ الحدودية مع السودان حتى الآن.

العبور إلى بر الامان

يطول الانتظار ولكن لا خيار أمام شباب السودان المقيمين في مصر سوى البقاء في محيط معبر أرقين أو معبر قسطل، لاستقبال عائلاتهم لدى خروجها من المعبر، بعد إنهاء إجراءات العبور التي تستغرق وقتا طويلا مع ازدياد ضغط العابرين يوما بعد آخر.

وناشد عدد من السودانيين المقيمين في مصر، المسؤولين، تخفيف الإجراءات تيسيرا عليهم في هذه الظروف.

أما بعض الأسر، انطبقت على جميع أفرادها شروط الإعفاء من تأشيرة الدخول، فكان دخولهم لمصر أكثر سهولة من غيرهم.

وأشار عدد من السودانيين القادمين إلى مصر إنهم عبروا عبر هذين المعبرين، وتم إعفائهم وجميع أفراد أسرهم من التأشيرة.أخبار ذات صلة

رحلة الدخول

بعد العبور بنجاح، تبدأ رحلة جديدة للانتقال إلى العاصمة المصرية التي تبعد نحو 1100 كيلو متر عن معبر أرقين الحدودي.

رحلة تبدأ بالتفاوض مع سائقي الحافلات على سعر أجرة الركوب الذي شهد قفزات يعجز الكثيرون عن تلبيتها فيتطلعون لمن يمد إليهم يد العون في هذه الظروف العصيبة.

مشاهد متكررة من يوميات عبور الأسر السودانية الفارة من الأوضاع المتدهورة في العاصمة الخرطوم عنوانها الرئيسي المعاناة، وبين طياتها حالة من عدم اليقين بشأن ما هو آت سواء على مستوى حياتهم الشخصية أو على مستوى مستقبل بلادهم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى