دين الأقصى
بقلم د، عبد الوهاب الجبوري
*******العراق*******
جمرةُ عشقٍ محفورةٌ
في سيوفٍ لن تغمدا
طلابُ ثأرٍ ، اليوم وغدا
رماحٌ تلوح في الأفق
وهجاً يتلظى
ويوم يثور الردى
سنقيم في الزلزلة
نستحم بشمس الثرى
نوفيه وان طال المدى
دين الأقصى في اعناقنا
نوقدُ الريحَ اصداءً لامالنا
ويح صهيون ،
الم تبصر نواظيرهم
كيف يصبح التنزه
في ظلمات الجدب مسرى لنا
ويلهم من فتية صدقٍ
قحامون للردى
اذا وعدوا جدّوا ،
وإذا عاهدوا برّوا
شمسهم موشومة بالرصاصِ
والغيومُ المثقلة
وأرضهم تنشق ارضين
(واحدة تحمل الوطن المستدير
على جسد الارغفة)
وارض فيها خيول التاريخ
تصهل في الذاكرة
منذ حطين ،
وحتى يفتح الفجر أبوابه
لاطلالة تُسعد القلوب
ان رأوها مقبلة
شمس الأقصى تختال
وجهاً عربياً ، ما اجمله
في القلوب مشوقاتٍ منازله
والافق سنغلقه
إلا عنه المحب ناظره
ما كان الأقصى الا نبع شوق
فاضت على الأرض
ارواحا جداوله
وسطعت من رمال بريق
النجوم سواحله