المنوعات

“أبو الروك”.. مدعي النبوة في الهند يغتصب أتباعه ويُجبرهم على الإخصاء الجنسي تقرباً للإله.. وأنصاره يُشعلون البلاد

قالت الشرطة شمالي الهند إن ما لا يقل عن 28 شخصاً قتلوا في اشتباكات بعد الحكم على مدعي النبوة الهندي جورميت ران رهيم سينغ الملقب بـ”أبو الروك”، بتهمة اغتصاب أتباعه. وبعد إصدار الحكم عليه ثار الآلاف من أتباعه في مدينة بانشولا وأحرقوا المركبات والأبنية ومحطات القطار.

واستخدمت الشرطة الذخيرة الحية للرد على الحشود الغاضبة. ونشر الجيش في مسقط رأس هذا الرجل بينما وصلت أحداث العنف إلى مدن مجاورة ومنها البنجاب.

كما وردت أنباء عن هجمات تخريب في مناطق من مدينة دلهي.

وذكرت وكالة أسوشييتد برس نقلاً عن مصادر طبية ومصادر في الشرطة أن احتجاجات عنيفة في بلدة شمالي الهند أدّت لمقتل العشرات، فضلاً عن اشتعال الحرائق في عددٍ من المباني، وذلك بعد إدانة محكمة زعيم طائفة دينية بتهمة اغتصاب اثنتين من أتباعه.o-Y-570

ونشرت السلطات الهندية أكثر من 15 ألفاً من القوات شبه العسكرية، وقوات الشرطة، في بلدة “بنتشكولا” بولاية هاريانا (شمال)، كما استخدمت خراطيم المياه لمواجهة الاحتجاجات وتفريق الحشود.

وهاجم أنصار المدعو “جورميت رام رهايم سينغ”، عدداً من المباني الحكومية وأشعلوا النيران فيها، كما اعتدوا على أفراد في الشرطة، وعدد من الصحفيين وقاموا بتكسير معداتهم، بعد صدور حكم الإدانة.

ونقلت أسوشييتد برس عن الدكتور “في كي بنسال” كبير المسؤولين الطبيين في مستشفى بانشكولا الحكومي أن الاحتجاجات أسفرت عن مقتل 12 وإصابة أكثر من 100 بجروح.

وأعلنت المحكمة الخاصة في الهند حكم الإدانة، اليوم الجمعة، بعد جلسات استماع مغلقة، في القضية التي تعود إلى 15 عاماً ضد الزعيم الروحي جورميت.

ووجّهت المحكمة اتهامات للزعيم الروحي باغتصاب اثنتين من أتباعه في صومعته عام 2002، إلا أنه نفى تلك الاتهامات.

وقضت المحكمة بفرض الإقامة الجبرية على جورميت في بلدة روهتاك المجاورة في هاريانا، لحين صدور جلسة النطق بالحكم في 28 أغسطس/آب الجاري، بحسب ما صرّح به المدعي العام “هي بي سي فيرما”.

ويدّعي “جورميت رام رهيم سينغ” أن أتباع مذهبه (ديرا ساشا سودا) يبلغون 60 مليون في عموم أنحاء العالم.

وتزعم المذهب الذي يعرف نفسه بأنه “مؤسسة غير ربحية اجتماعية وروحية” في سن 23.

ووجّهت له تهم بإجبار أتباعه على الخضوع لعمليات إخصاء جنسي للتقرب من الإله.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى