الحوادث

بالفيديو: القوات المسلحة المصرية توجه أكبر ضربة استباقية ضد العناصر الإرهابية

ضبطت أخطر الخلايا التنظيمية للإخوان

في إطار الخطة الاستراتيجية للأجهزة الأمنية بمصر لكشف مخططات التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية، التي تستهدف النيل من مقدرات الوطن وتدمير البنية التحتية، وضرب الاقتصاد وتهديد الأمن القومي، واستهداف الشخصيات المهمة بالدولة، والعاملين بالقوات المسلحة والشرطة، فقد أسفرت جهود الأجهزة الأمنية عن توجيه أكبر ضربة استباقية ضد العناصر الإرهابية.

وكشفت القوات المسلحة أخطر الخلايا التنظيمية التابعة للجنة العمليات النوعية المتقدمة، التي تلقت عناصرها تدريبات عسكرية في الخارج بأحد المعسكرات التابعة للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية، على عمليات الخطف والاغتيال وتصنيع العبوات الناسفة، وإجراءات تأمين تحركات واتصالات عناصر الخلية بالبلاد.

وأشارت القوات المسلحة المصرية في بيان لها إلى أن “المجموعة الإرهابية المذكورة تم إلقاء القبض عليها من خلال مداهمة المقر الخاص بها عقب استئذان الجهات القضائية، ووجد بحوزتهم على كميات من الأسلحة والذخائر والعبوات المتفجرة”.

“وتولى إدارة الخلية من الخارج الإرهابي عبد الله نور الدين إبراهيم موسى، واسمه الحركي نور، وهو هارب ومقيم في تركيا، وموقعه التنظيمي يشمل إدارة الخلية من الخارج وتسهيل إلحاق عناصرها بمعسكرات التنظيم الدولي”، وفق البيان.

وأضافت القوات المسلحة: “تولى إدارة الخلية الإرهابية في الداخل الإرهابي أحمد أمين غزالي، واسمه الحركي عمر”.

واعترفت العناصر المقبوض عليها بصدور تكليفات من قيادات التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية إبان اعتصام رابعة العدوية، بإعداد مجموعات لتنفيذ عملية إرهابية وتخريبية بالبلاد، وأنه تم دفع عناصر لتلقى تدريبات بمعسكرات التنظيم في الخارج، وتسهيل سفرهم عبر محطات التنظيم بالدول الخارجية، وتوليهم عقب عودتهم مسئولية مجموعات الرصد وجمع المعلومات، عن الأهداف الاستراتيجية، والشخصيات المهمة، وضبط القوات المسلحة والشرطة، وكذلك تصنيع المواد المتفجرة، وتدريب العناصر المنظمة للعمليات على الاغتيالات والخطف والتفجير، بمختلف أنواع الأسلحة والذخائر، ورصد الأهداف وتصويرها بواسطة أجهزة تكنولوجية حديثة، واختراق مؤسسات الدولة للحصول على المعلومات.

وكشفت أنه تم تكليف قيادات الجماعات الإرهابية بضم مجموعات تكفيرية ممن تورطوا في عمليات إرهابية بالبلاد، حيث يتم دعم تلك المجموعات ماديا ولوجيستيا وتوفير احتياجاتهم من الأسلحة والمتفجرات، والتنسيق بشأن العمليات الإرهابية المزمع تنفيذها في توقيتات متزامنة، لإشاعة حالة من الفوضى وعدم الاستقرار في البلاد.

والخلية مقسمة إلى 3 مجموعات رئيسية، الأولى منها مجموعة رصد وجمع المعلومات، والثانية مجموعة تصنيع العبوات المتفجرة، أما الثالثة فتتولى مهام التدريب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى