الأقتصاد

ارتفاع صادرات الخام السعودية إلى 7.622 مليون ب/ي في يوليو

نمت صادرات النفط السعودية في يوليو تموز مع ضخ المملكة مستويات قياسية مرتفعة من الخام لتتلقى السوق العالمية إمدادات جيدة.

يُبقي أكبر بلد مصدر للنفط في العالم على مستويات الإنتاج مرتفعة منذ منتصف 2014 رغم تخمة المعروض العالمي وذلك وفقا لاستراتيجية للدفاع عن الحصة السوقية في مواجهة المنتجين المنافسين.

وأظهرت بيانات رسمية يوم الاثنين ارتفاع صادرات النفط الخام السعودية في يوليو تموز إلى 7.622 مليون برميل يوميا من 7.456 مليون برميل يوميا في يونيو حزيران.

وبلغ إنتاج المملكة مستوى قياسيا مرتفعا عند 10.673 مليون برميل يوميا في يوليو تموز صعودا من 10.550 مليون برميل يوميا في يونيو حزيران وترجع الزيادة إلى الطلب الصيفي وطلبات المشترين. لكن الإنتاج تراجع في أغسطس آب إلى 10.63 مليون برميل يوميا وفقا لمصادر بالقطاع. ولم تصدر بيانات صادرات أغسطس آب بعد.

ودعا عدة أعضاء بمنظمة البلدان المصدرة للبترول إلى تثبيت الإنتاج لاحتواء تخمة المعروض النفطي التي أوقدت شرارة انهيار السعر في العامين الأخيرين ونالت من إيرادات كبار المنتجين.

ودأب المحللون في السابق على استبعاد أن يتفق أعضاء أوبك مثل السعودية وإيران ونيجيريا وليبيا على كبح الإنتاج نظرا لسعيهم إلى حماية الحصة السوقية لكن بعض المحللين أصبح يحدوهم الأمل في إمكانية التوصل إلى اتفاق.

كان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو قال يوم الأحد إن أوبك وكبار المنتجين الآخرين يقتربون من التوصل إلى اتفاق لتحقيق استقرار السعر وهو ما قد يعلن عنه في وقت لاحق هذا الشهر.

وأظهرت الأرقام المقدمة من مبادرة البيانات المشتركة تراجع مخزونات الخام السعودية إلى 281.463 مليون برميل في يوليو تموز من 289.445 مليون في يونيو حزيران.

تصدر الأرقام عن مبادرة البيانات المشتركة التي تنشرها بموقعها على الانترنت مستقاة من منتجي النفط الأعضاء بمنظمات عالمية مثل وكالة الطاقة الدولية وأوبك.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى