عاجل

اليمن: اشتباكات عنيفة في مديرية حرض الحدودية مع السعودية

اندلعت اشتباكات عنيفة أمس بين قوات الجيش الموالي للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من جهة، ومسلحي الحوثي والقوات العسكرية الموالية للرئيس المخلوع علي صالح من جهة ثانية، بمديرية حرض بمحافظة حجة 123- شمال غرب العاصمة صنعاء.
وقالت مصادر محلية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن اشتباكات مسلحة عنيفة اندلعت بين الطرفين، بالقرب من منفذ حرض الحدودي مع السعودية، عقب هجوم شنته قوات الجيش المدعومة بقوات التحالف العربي على مواقع الحوثيين في محاولة للتقدم نحوها.
وذكرت المصادر أن الطرفين يستخدمان الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وسط تحليق كثيف لمقاتلات التحالف العربي.
وأشارت المصادر إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى من الطرفين لم تعرف حصيلتهم بعد، وذكرت أنه حتى الآن لا يوجد أي تقدم من الجانبين، وما زالت المعارك مستمرة بشكل عنيف. وفي تصعيد عسكري جديد كشف الحوثيون الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء وأجزاء واسعة من اليمن، عن صاروخ باليستي جديد محلّي الصنع حمل اسم «زلزال3» ضمن منظومة صواريخ «الزلزال».
وأعلن «قسم التصنيع العسكري للجيش واللجان الشعبية» في بيان نقلته وكالة الأنباء اليمنية «التي يديرها الحوثيون» أن الصواريخ الباليستية الثلاثة التي أطلقت مؤخّراً على معسكرات وتجمّعات المقاومة الشعبية «الموالية للشرعية» في محافظة مأرب ومنطقة نهم في محافظة صنعاء «المتاخمة للعاصمة» كانت من نوع «زلزال 3» والتي «أصابت أهدافها بدقة عالية».
وقال إن الصاروخ «المصنّع محلياً بنسبة 100% يتميّز بقوته التدميرية الكبيرة والقدرة الخارقة على استهداف تجمّعات وغرف عمليات العدو في إطار جغرافي محدود».
ويبلغ طول الصاروخ «زلزال 3» ستة أمتار وقطره 650 مم ويزن رأسه الحربي نصف طن وعدد الشظايا 10 آلاف شظية ويصل مدى الصاروخ إلى 65 كم ودقة الإصابة 300 متر.

ورجّح خبراء عسكريون أن يكون مخزون الصواريخ الباليستية من نوع «سكود» و«توشكا» قد استنفد نتيجة تدمير بعضه وإطلاق البعض الآخر باتجاه السعودية أو مواقع أنصار الشرعية داخل اليمن.
وأشار الخبراء أيضاً إلى احتمال نفاد المخزون من صواريخ أرض- جو من نوع «سام2» التي زعم الحوثيون تطويرها إلى صواريخ أرض- أرض باسم «قاهر1» والتي تم استخدام عدد منها خلال الحرب التي اندلعت أواخر مارس 2015.
في الأثناء،أكد رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر أن الحكومة مع السلام الذي يقوم على التزام صادق وحقيقي بتطبيق قرار مجلس الأمن 2216 والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني.
وقال بن دغر خلال اجتماع موسّع مع اللجان الأمنية في عدن ولحج وأبين والضالع وقيادة المنطقة العسكرية الرابعة وقادة الألوية، إن من يريد السلام خارج هذه المرجعيات «إنما يسعى لعبودية جديدة في اليمن، لا يمكن أن يقبلها الشعب».
وأضاف إن من يريد السلام في اليمن «عليه أن يبرهن على ذلك في البحر أولاً»، في إشارة إلى ضبط سفينة محمّلة بالأسلحة في البحر الأحمر كانت في طريقها إلى الحوثيين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى