مقالات

مصر تثور وتحارب لتستعيد نهضتها وهويتها – بقلم / الهام اليماني

مصر تحارب من سنوات اعداء الخارج وتحارب في الداخل العملاء والخونه والفاسدين وهم اقسي الم في جسد الوطن للاسف لانهم محسوبين عليه وبين ابنائه منتشرين مثل السرطان في جميع مؤسسات الدوله واحزابها ونحن نواجه حروب متنوعه منها
اولا : حرب اقتصاديه وللعلم مصر محاصره اقتصاديا من الخارج بالاضافه لتدريبهم ودعمهم لعملائهم في الداخل ويتم استنزافها من عام ٢٠١١ بتدمير وتفجير بنيه تحتيه بالاضافه لجهود الجيش والشرطة لحماية حدود للاسف تربط بين دول الجوار التي يتحكم فيها تنظيم الماسونيه الارهابي وتحارب برجالها جيش وشرطة ارهاب وفساد الداخل المدعم والمدرب والموجه من الخارج
ويستمر استنزاف الاقتصاد بأرهابهم الذي اوقف السياحة وتهديدهم تسبب في هروب المستثمرين واغلاق المصانع والشركات مما ادي الي زيادة البطاله ووقف التصدير كما نضيف عليهم جمع العمله الصعبه من المصريين في الخارج وتسليمها لاهلهم في الداخل بالعمله المصريه مما يزيد عجز العمله الصعبه في مصر ويساعد علي تهريب الهاربين لأموالهم خارج مصر انها حرب ليست عاديه عدوك فتت قوتك من الداخل عن طريق التلاعب بأفكار اجيال اهملها الازهر دينيا وتركها فريسه للاخوان و المتفرعين منهم مثل السلفيين والتكفريين وأهملهم ولم يصدر بيان حتي الان بتكفير داعش وكل الفرق المؤيده لها والمنشقه منها وكل الفرق التي تمارس الارهاب مهما اختلفت اسمائها لتشويه الدين الاسلامي مع انها تحل الزنا وتستبيح الدم وتحرف الايات والاحاديث وتقتل الانسانيه فكيف لازهرنا الشريف ان يرفض تكفيرها

خالد يوسف
خالد يوسف

ثانيا : وزارة الاعلام و نقابة الممثليين لتركهم الشباب فريسه لافلام خالد يوسف وايناس الدغيدي وانتاج عائلة السبكي ومسلسلات تحرض علي الشرطة وتشبه المجتمع المصري بمجتمع الدعاره والبلطجة والسرقه والفساد وشبه اطفال مصر وزهورها بأطفال الشوارع وشمامين الكله

إيناس الدغيدي
إيناس الدغيدي

والمخدرات
ثالثا : أهملت نقابة الصحافيين فتحكم فيها اخوان الشيطان ونكسجية الطابور الخامس وعملاء الخارج فأصبحت منبر لصوت العملاء ولمظاهرات الفوضي والفتن وتحكم فيها نخبة الخيانه والفساد بعد تاريخ مشرف ووطني عبر عصور كان الصحفي والاعلامي منهم قلمه وصوته سلاح جندي ينتصر للوطن ويزرع الانتماء ويحمس الشعب ويوحده كان الصحفي جندي الوطن وليس عميل للعدو
رابعا : أهملت الاسره شبابها فتعلم من افلام السبكي وتحكم في عقله الفيس الذي بث لأبنائنا تاريخ بلده محرف مهلهل سخر من الانجازات والانتصارات وعظم العدو ونشر التطرف والفرقه
خامسا : أهملنا وزارة التربيه والتعليم فكانت مصدر لأخراج الجهله والبلطجيه عندما فقدت دورها وأصبحت بلا تربيه ولا تعليم عندما اصبحت المدرسه منتقبه والمدرس ملتحي عندما اصبح المدرس يقبل الاهانه كي يفوز برضاء الطفل لأعطاءه درس خاص وأصبح هدفه جمع المال ونسي تعليم الاجيال .
فقدنا هويتنا عندما طبعنا الكتب بمناهج معقده واكبر من سن الطفل وأجبرناه علي الحفظ وليس الفهم والابداع عندما اصبحنا نقلد الغرب في تدريس مادة العلوم في التجريبي والخاص باللغه الانجليزيه ولم نكتفي بتدريسها علي انها لغه فقط ففهم الطفل ان العلم اساسه الغرب مع ان اصل العلوم هم اجدادنا الفراعنه وبعدهم علماء مصر والعرب
سادسا : اهملت الاسره ابنائها بعد انشغال الام في تجميل نفسها والتركيز علي زوجها لانه يتمناها مثل مغنيه عري سقطت علي مصر من الخارج بأسم الفن بالأضافه لأنشغال الاب الذي يكتفي بعمله واصدقائه فتركت الاجيال تعيش ما بين تجارة الاجساد في الفن غير الهادف وبين النت ومواقع التواصل الاجتماعي واصبح القدوه لاعب كره ومغنيه وراقصه وشاذ وأصبح الخائن والعميل رمز
نحمل دائما كل اخطاء الماضي للرئيس السابق مبارك ونحن شركاءه في الاهمال والفساد نتهم كل من عمل في منظومته بالفساد علما انها نفس المنظومه التي ولدنا وعشنا وهي موجوده اعترف ان الايام اثبتت ان بعض من كان معه كان كفاءه لا تقدر واكرر البعض وليس الكل مثل محمود محي الدين وبطرس غالي وفتحي سرور ومفيد شهاب الدين واحمد شفيق ونظيف رئيس الوزراء و وزير الدفاع الوطني المشير الطنطاوي الذي انقذ مصر وجيشها والرئيس السيسي عندما كان رئيس المخابرات الحربيه انا لا ادافع هنا عن رئيس سابق ولا عن انتشار الفساد والاهمال لعدم وجود رقابه وعقاب بل أرفض فكرة تعميم الفساد علي السابقين والاكثر خبره انا احترم تاريخي الذي اراد الغرب اهماله وتجريحه احترم كل رؤساء مصر الحقيقيين طبعا بعد حذف فاصل الكوميديا السوداء للخيانه والجاسوسيه التي حكم فيها تنظيم اخوان الشياطين الماسوني بمارونيت محمد مرسي
يوميا نستيقظ علي اسماء الشهداء من الجيش والشرطة وبعض رجال القضاء وهم يفدون الوطن بأرواحهم ولا ينتظر احد منهم ان يركز عليه برنامج توك شو لقناه فضائيه مموله من الخارج ولمذيع مدرب وله اجنده وباع نفسه ووطنه من اجل الدولارات والجنسيه الاجنبيه
انهم بالنسبه للبعض مجرد اسماء ولكن بالنسبه لجيشهم ابطال وبالنسبه لاهلهم اباء وأزواج وابناء وبالنسبه للوطنيين الشرفاء فرسان ابطال شرفاء
كيف احترم اعلام ينفعل ويثور من اجل بلطجي او صحفي خائن او ممثله منحرفه او اعلامي فاشل او ارهابي وتاجر مخدرات ولم يثور من اجل اغلي شبابه واطهر رجاله
ان المصريين الشرفاء لا يمثلهم فضائيات قطر وتركيا والبيت الابيض والمانيا والاتحاد الاروبي
المصريين لا يمثلهم رموز نكسة يناير ولا يمثلهم نخبة العار ولا الاحزاب الكارتونيه
حربنا الحقيقيه مع انفسنا كي نعود شعب واحد لا تحكمه الفتن ولا يتحكم فيها التعصب
عندما يعود الاعلام الوطني والفن الهادف والاعمال الوطنيه والدينيه عندما يكون دور وزارة التربيه والتعليم هو التربيه والتعليم وشرح التاريخ وزرع الانتماء وتعريف الهويه
عندما يعود الاب والام لأعادة تربية ابنائهم الاخلاق وحب الوطن وبساطة روح الدين
عندما يعود الازهر بدوره في نشر صحيح الدين وروح التسامح وتكفير الارهاب المتستر بأسم الدين بل وحشد الشعوب العربيه والعالم لمحاربة افكارهم
ثورتنا علي انفسنا هي طريق النصر وتحيا مصر ويحيا جيشها خير جنود الارض

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى