ثقافه وفنون

هند صبري تلتحق بلجنة تحكيم ‘روتردام السينمائي الدولي’

تونس – تستعد الفنانة التونسية هند صبري لخوض تجربة تحكيم جديدة من خلال الدورة الـ45 من مهرجان “روتردام السينمائي الدولي” في هولندا.

وتنطلق فعاليات المهرجان من 27 يناير/كانون الثاني الى 8 فبراير/شباط، وتصبح هند أول فنانة عربية تشارك في تحكيم مسابقة “تايغر هيفوس” العريقة التي بدأت منذ العام 1995.

وتضم لجنة تحكيم المسابقة الناقد السينمائي الهولندي بيتر فان بويرن، المخرجة التايلاندية أنوتشا سويتشاكورنبونغ، المخرج البرتغالي ميغيل جوميز وهانز هورتش رئيس مهرجان فيينا السينمائي.

وشاركت هند في العديد من المهرجانات ضمن لجان التحكيم والمناصب الإدارية والشرفية، ففي 2015 شاركت بلجنة تحكيم جائزة آي دبليو سي للمخرجين ضمن مهرجان دبي السينمائي الدولي، وبنفس العام تم اختيارها رئيسة شرفية للنسخة الأولى من مهرجان الدولي للفيلم العربي بقابس.

وفي 2012 شاركت الممثلة التونسية في الدورة الثانية لمهرجان تروبفيست أرابيا، الذي كان يُعد أضخم المهرجانات العالمية للأفلام القصيرة في وقتها، بوصفها المدير المشارك بالمهرجان.

وفي العام نفسه تولت هند رئاسة لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة بمهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي الدولي.

وتسعى هند صبري الى البحث عن مواضيع مختلفة وجريئة في افلامها والمسلسلات التي تقوم ببطولتها.

وقد انطلقت الفنانة التونسية في تصوير الفيلم التونسي الجديد “زهرة حلب” رغم تعرضها لتهديدات على مواقع التواصل من جماعات دينية متطرفة ومتشددة.

وصرحت هند صبري انها لا تخاف الا من الله كما انها صاحبة كلمة حق وهي مصرة على ان يشاهد العالم فظاعات الدولة الاسلامية.

واكدت أنها ليست قلقة من تعرضها للتهديد من قبل الجماعات المتطرفة فكل ما يشغلها هو تقديم أعمال تلامس معاناة الناس، واعتبرت ان الفنان الحقيقي عليه أن يجد حلولاً ويلقي الضوء على القضايا المجتمعية كافة.

وافادت وسائل اعلام ان الفنانة التونسية تلقت رسائل تهديد من أنصار جماعات دينية متطرفة على موقعها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي.

وهددت الجماعات الدينية المتشددة الممثلة بسوء العاقبة اذا اصرت على تصوير فيلمها الجديد “زهرة حلب”.

وتشارك الفنانة الشابة والتي درست المحاماة في إنتاج الشريط من خلال شركة “سلام برود” التي أعلنت عن تأسيسها خلال الدورة الأخيرة من “مهرجان كان السينمائي”.

ويصبح “زهرة حلب” أول إنتاجات الشركة، على أن تنتهي صبري من تصوير مشاهدها خلال 6 أسابيع.

ويتم تصوير الفيلم الطويل في تونس ولبنان، ويشارك فيه عدد من النجوم التونسيين والسوريين على غرار هشام رستم وفاطمة ناصر، وباسم لطفي ومحمد آل رشي وجهاد زغبي.

وقالت هند “أعود بهذا الفيلم إلى السينما التونسية بعد غياب 7 سنوات، وهو يتعرض لقضية استغلال البشر تحت ستار الدين، ومصير الأطفال الذين يأتون نتيجة جهاد النكاح، وصعوبة وضعهم القانوني، وأجسد من خلاله العمل شخصية صحفية ترصد تلك الإنتهاكات”.

وقالت أنها ستؤدي دور صحفية تنقل ما يتعرض له النساء في سوريا من استغلال جنسي فاضح ومهين لكرامتهن وإنسانيتهن تحت ستار الدينن وتحارب جهاد النكاح بواسطة قلمها وفكرها.

وذكرت أن الفيلم يتحدث حول قضية جهاد النكاح خاصة وأن الأمر لا يقتصر على سوريا حيث أن العدوى انتقلت إلى تونس.

وتطرّقت هند لما يخلّفه جهاد النكاح من مآسي اجتماعية وقانونية ونفسية وبيّنت أنّ الفيلم سيتطرق إلى غموض وضبابية الوضعية القانونية لأطفال جهاد النكاح.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى