مقالات

شرف ووطنية ثقوب البدلة الميري .. بقلم / الهام اليماني

شرف ووطنية ثقوب البدلة الميري ..

بقلم - الهام فاروق
بقلم – الهام فاروق

 الي أي جريدة او صحفي او اعلامي محرض وعميل او يفتقد الضمير الوطني كيف تحرض علي افراد وضباط وجنود شرطة وجيش في وقت يستشهدون يوميا للدفاع عن الوطن اليست هذه هي الجريدة التي قالت عن من قتل في يناير الورد الي فتح في جناين مصر وهل أبناء مصر الشهداء في الجيش و الشرطة مش اغلي أنواع الورود و الزهور ام المصالح الشخصية ونسبة المبيعات و الشهرة السريعة اهم من الوطن وأغلي من الدم المصري الطاهر الذي يفدي الوطن يوميا الم نسأل انفسنا هل هي اشاره او شفره لبدأ عمليات اغتيال لضباط الشرطة هل هذه بداية مرحلة الاغتيالات الم يسأل احد نفسه لماذا تحرض بعض الصحف المشبوهة ضد الدولة وما هو انتمائها وكيف يترك الصحفيين الشرفاء الوطنيين هؤلاء يلوثون مهنة فرسان القلم وجنود الحقيقة مهنة الصحافة الوطنية هذه هي ثقوب البدلة الميري التي يخترقها الرصاص وتغرق بالدماء انها ثقوب الشهادة و الشرف للدفاع عن شعب تعدي ٩٠ مليون وللأسف انتم يا من تحرضون من هذا الشعب ويستشهدون لحمايتكم وانتم تجلسون في غرف مكيفه وتكتبون بالقلم كل ما يهين ويقلل ويرخص دمائهم الذكية الم تتذكرون ابطال شرفاء مثل الحسيني أبو ضيف وغيره قبله وبعده استشهدوا وهم في ارض المعركة يحاربون للدفاع عن الوطن كان سلاحه كاميرا تسجل الحقائق وتفضح المجرمين هل تشاهد يوميا ثقوب رصاص الغدر و الخيانة اثناء تأدية عملهم في حماية الوطن والشعب في حين ان عملك لا يتعدى رأي وقلم عذرا انا لا اقلل من شأن العمل الصحفي بالعكس هو سلاح سلمي ومتحضر ان تم استخدامه في مصلحة الوطن و الناس ولكن للأسف الان هناك من يسيء لهذه المهنة و تاريخها الوطني لتحويلها الي سلاح غادر قاتل ومهين للوطن ولدماء الشهداء ثقوب البدله الميري علي سبيل المثال محمد أبو شقره وشهداء قسم كرداسة و العميد وائل طاحون الذي اخترقت بدلته 45 رصاصه قتلته فورا وكل جندي وعسكري هؤلاء مجرد مثال يتكرر يوميا مرات عديده الم تفكر ان هذه الثقوب تتأرمل بها زوجات وتيتم أطفال وتحرق قلوب أمهات واباء الم تفكر في جندي او ضابط جيش او شرطة يخرج ويترك أولاده وهو لا يعرف هل يراهم مره اخري ام لا وهل تفكر انهم يوميا يدفنون زملائهم ثم يعود كلا منهم لعمله وهو يتمني الشهادة ليلحق بزميلة وهو يدافع عن وطنه وأهله لماذا عندما يقتل صحفي او محامي او يقبض علي اعلامي منحرف او إرهابي اجرم في حق الوطن تسخر كل وسائل الاعلام نفسها قاضي وجلاد كأنهم ارقي واغلي من هذا الشعب ويوميا نسمع عن استشهاد جنود وافراد وضباط شرطة وجيش ولم يذكرهم احد ولم تركز وسائل الاعلام عليهم هل دمائهم رخيصة لهذه الدرجة اليست هذه الدماء الذكية التي تحمينا وتنقذنا بعد الله من ارهاب وتنظيم دولي وكفره وخوارج هذا العصر وأجهزة مخابرات متحدة لدول كبري تريد هدمنا ام أموالهم اغلي عندكم من الوطن اليست هذه الثقوب هي من تجعلك في بيتك امن وهي من تحميك وانت تمسك بقلمك المباع لمن يدفع اكثر ولا تتحدث عن حرية الرأي لان كل من يهدم ويحرض يتخفى خلف هذا التعبير للأسف الصحافة اشرف من ان يلوثها امثالكم لان تاريخها الوطني معروف وكما تطالب اقلامكم بتطهير الداخلية عليكم في البداية تطهير أنفسكم ونقابتكم من بائعي الضمائر ومن كلاب التنظيم الدولي ومن عملاء الخارج ويجب ان نتذكر ان الصحفي الشريف جندي لخدمة وطنه وشعبه جندي يحارب الجهل و الفساد ويقاوم الإرهاب ويفضحه ولا يهدم ويخرب عقول الناس ولا ينتمي لفصيل قتل وخرب ودمر انها ثقوب الحرب وفي وقت الحرب لا يوجد خلاف و الحياد خيانة انها ثقوب الشرف و الوطنية و التضحية فماذا فعلت انت يامن تهدم وتحرض علي مؤسسات وكيانات الوطن وننتظر من نقابة الصحفيين ان تصدر بيان او تنظم وثيقه أخلاقية او اطار قانوني تحاسب وتعاقب كل من يستخدم قلمه للتحريض ضد مؤسسات الوطن وقت الحرب اتمني ان تستعيد هذه النقابة تاريخها المشرف كما كانت دائما في خدمة الوطن و الامه العربية وابلغ الجميع اننا لن نعلن الحداد علي شهدائنا ولن نستسلم للمحرضين و القتلة والإرهابيين حتي نطهر الوطن منهم جميعا وثقب من رصاصة غدر تقتل جندي في مصر اشرف من مليون قلم وصحفي خائن ومحرض وبائع ضميره قلم شريف وصحفي وطني حر اشرف من مليون جريدة صفراء لان الصحفي الشريف الوطني جندي في ارض المعركة كنت اتمني ان تطالب الأقلام الصحفية الشريفة بأقصى عقاب و بسرعة تنفيذ احكام الإعدام علي من حكم عليه كنت اتمني ان تنادي بتحويل كل قضايا الإرهاب وكل من ينتمي لهذا الفصيل للمحاكم العسكرية كنت اتمني ان يقوم الصحفيين بعمل قوافل تتعامل مع الاعلام العالمي في الخارج لفضح الإرهاب مصر تحتاج لأعلام الحرب الوطني ولصحفيين شرفاء سلاحهم القلم ويحكمهم الضمير ولا يخافون غير الله .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى