السياسة

إسرائيليون يهاجمون جنودا إسرائيليين ويبدأون اشتباكات مع فلسطينيين في الخليل

اشتبك إسرائيليون مع فلسطينيين وقوات اسرائيلية في مدينة الخليل بالضفة الغربية مما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص، حسبما أعلن الجيش.

جاءت الاشتباكات في الوقت الذي قضى فيه آلاف اليهود الإسرائيليين عطلة نهاية الأسبوع في المدينة لأداء مراسم حج سنوية.

وطبقا للجيش، فإن اليهود الذين رافقهم الجيش إلى قبر عثنيئيل بن قناز، هاجموا الفلسطينيين بالحجارة، الذين ردوا أيضا بإلقاء الحجارة.

كان بن قناز أول قاض توراتي بعد يشوع، ويُعتقد أن قبره يقع في المنطقة H1 في الخليل.

وقال الجيش إن “القوات التي كانت تؤمن المنطقة عملت على الفصل بين الطرفين واستخدمت وسائل تفريق أعمال الشغب”.

وأضاف الجيش أن رجلا إسرائيليا هاجم جندية بعصا خشبية وأصابها بجروح طفيفة. ولقد اعتدى بضعة إسرائيليين تم اعتقالهم على الجنود وتم تسليمهم للشرطة.

في حادث منفصل في الخليل، قال الجيش إن فلسطينيين اثنين أصيبا جراء تعرضهما للرشق بالحجارة من قبل إسرائيليين.

وأن القوات قدمت العلاج للمصابين في مكان الحادث، قبل أن يتم نقلهما من قبل الهلال الأحمر لتلقي مزيد من العلاج.وأظهرت مقاطع فيديو نشرتها وسائل إعلام فلسطينية الإسرائيليين والفلسطينيين وهم يرشقون بعضهم بالحجارة في شوارع الخليل.

وقال الجيش إن “العنف من أي نوع، ولا سيما ضد قوات الامن، هو عمل إجرامي غير مقبول ويتطلب اهتماما فوريا ويقتضي عدالة صارمة”.

وأصدر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي بيانا منفصلا، وصف الهجمات بأنها “غير مقبولة” و”سلوك إجرامي مخز ومشين”.

وقال كوخافي: “سنعمل من أجل عدالة سريعة وصارمة”.

ووصف رئيس الوزراء يائير لبيد مهاجمة الجنود بأنها “وصمة عار وطنية”.

وكتب لبيد على تويتر، “هذا يضر بأمن إسرائيل، ويضر بقيم الجيش الإسرائيلي ومن يحمون حياتنا، وهذه جريمة جنائية خطيرة. أتمنى هذا المساء القوة لجنود جيش الدفاع الذين يحرسون بلادنا… سنجلب الجناة للعدالة”.

كما قال وزير الدفاع بيني غانتس إنه يدين “بشدة” العنف.

ونشر غانتس على تويتر، “أدين بشدة الهجوم على قوات الأمن والسكان الفلسطينيين من قبل المتطرفين في الخليل”.

“أنا متأكد من أننا سنوجه التهم لمثيري الشغب، الذين لا يمثلون بقية المستوطنات، والذين يضر سلوكهم بقدرة الجيش على أداء المهام الأمنية في المنطقة”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى