السياسة

بربارة بيبر جوميز أمين عام الاتحاد الدولى لشباب الأزهر والصوفية بأمريكا .. تيدين مقتل أسرة مسلمة على يد أمريكي

 بربارة بيبر جوميز أمين عام الاتحاد الدولى لشباب الأزهر والصوفية بأمريكا
بربارة بيبر جوميز أمين عام الاتحاد الدولى لشباب الأزهر والصوفية بأمريكا
كتبت انتصار النمر

أدانت المهندسة بربارة بيبر جوميز أمين عام الاتحاد الدولى لشباب الأزهر والصوفية بأمريكا بشدة مقتل أسرة مسلمة على يد مواطن أمريكي بولاية نورث كارولينا الأمريكية، وتعتبره حادثا إرهابيًا بكل ما تحمله هذه الكلمة من معان، وتتقدم بالتعازي لأسر الضحايا ومحبيهم، وتدعوا الله لهم بالرحمة والمغفرة،

وأكدت أن العديد من شباب أمريكا المنددين للسياسية الامريكية وسياسة واشنطن والبيت الأبيض وإدارته الأمريكية سينظمون عددا من الوقفات والمسيرات في عدة مدن كبرى بمختلف الولايات تضامنا مع الاسرة المسلمة ، وللتنديد بوحشية البلطجه الامريكية، وستكون الوقفات والاعتصامات في نيويورك ولوس أنجلوس مفتوحة حتي اسقاط نظام أوباما وإدارته الامريكية.

من ناحية أخرى، أكدت المهندسة لينا مايكل جون، عضو المكتب العام بالاتحاد الدولي بواشنطن، إن عدد من الكيانات الأمريكية سيدشنون كيانا من خلاله طرح نقاشا وطنيا حول العلاقات بين الأعراق الأمريكية، وأسلوب معاملة الأقليات في نظام العدالة الجنائية، ويكون هذا الكيان مساندا للأقليات في أمريكا وفي الوقت نفسه كيانا لحقوق الإنسان.

وقال الدكتورجورج حنا، عضو المجلس الإعلامي بالاتحاد الدولي بأمريكا، إن عددا من رجال الجيش الامريكي غاضبون عما فعله ارهابي امريكا من اعمال العنف والقتل والترويع للشعب الامريكي، وقتله الاسره المسلمة ويدعون الآن إلى ضرورة إعادة النظر في برنامج المؤسسات الأمنية الأمريكية.

ومن جانبه فقد حذر المهندس جورجيا جيما جان، عضو المكتب التنظيمي بالاتحاد الدولي بأمريكا، من مصير مثل هذه السياسيات، قائلا إنها ستنذر بعواقب وخيمة تهدد أمن البلاد سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، وستكون أخر هذه الاحداث اسقاط نظام أوباما، لأن مايحدث هو انتهاك لحقوق الانسان.

كما طالب قيادات المجلس التنفيذي للاتحاد الدولي بأمريكا بتقديم الرئيس أوباما وبطانته للمحاكمة الجنائية الدولية بسبب التفرقه العنصرية والعرقية بين أطياف الشعب الامريكي وقتل الابرياء.

واستنكرت أمين عام الاتحاد الدولى لشباب الأزهر والصوفية بأمريكا حالة التجاهل الإعلامي الغربي لهذا الحادث الإرهابي الآثم،

وتطالب بربارة الولايات المتحدة الأمريكية بشفافية التحقيقات والإفصاح عن تفاصيلها أمام الرأي العام العالمي،ودعت الجهات الرسمية والإعلامية الامريكية والغربية إلى إدانة الحادث، اتفاقا مع القيم والمبادئ الإنسانية

ومن جانبه يطالب الدولي لشباب الازهر والصوفية بأمريكا الولايات المتحدة الأمريكية بعدم تهميش القضية، والإفصاح عن التحقيقات الجارية فيها أمام الرأي العام العالمي، وعدم تصدير أسباب وهمية، وكأن الحادث وقع لشجار قديم حول موقف السيارات.

وتتسأل بربارة هل لمواجهتهم التطرف والتشدد والارهاب بين الشباب في امريكا يقتلون اذن ان الادارة الامريكية والبيت الابيض هي من تخطط وتنفذ وتساند الارهاب الاسود المكون من فصيل الجماعات الاخوانية الارهابية وتنظيم داعش والجماعات السلفية وغيرهم في مصر وسوريا والعراق واليمن وغيرهم لاسقاط الشرق الاوسط

لافتة الي ان الفكر الذي تتبعه الادارة الامريكية الصهيونية هو الفكر الماسوني والماسونية هي منظمة يهودية سرية هدامة ، إرهابية غامضة ، محكمة التنظيم تهدف إلى ضمان سيطرة اليهود على العالم وتدعو إلى الإلحاد والإباحية والفساد ، وتتستر تحت شعارات خداعه ( حرية – إخاء – مساواة – إنسانية ) و دعوة الشباب والشابات إلى الانغماس في الرذيلة وتوفير أسبابها لهم وإباحة الإتصال بالمحارم وتوهين العلاقات الزوجية وتحطيم الرباط الأسري ·و الدعوة إلى العقم الاختياري وتحديد النسل لدى المسلمين و· السيطرة على أجهزة الدعاية والصحافة والنشر والإعلام واستخدامها كسلاح فتاك شديد الفاعلية

·ووصفت امين عام الاتحاد الدولي بأمريكا ان من اخطر مخططات الادارة الامريكية الصهيونية هو بث الأخبار المختلفة والأباطيل والدسائس الكاذبة حتى تصبح كأنها حقائق لتحويل عقول الجماهير وطمس الحقائق أمامهم وهو مايريد ان يفعله اصحاب صنع القرار بأمريكا في هذه القضية الاجرامية

جدير بالذكر أن الاسرة المسلمة تتكون من ثلاثة أفراد هم: ضياء شادي بركات (23 عام)، وزوجته يسر محمد أبو صالحة (21 عام)، وشقيقة زوجته رزان محمد أبو صالحة (19 عام)، في ولاية نورث كارولينا بالولايات المتحدة الأمريكية، وهم ثلاثة شباب في مقتبل العمر، يتعلمون في الجامعات الغربية، ويشهد لهم زملاؤهم وجيرانهم بحسن السيرة، والمسالمة، والالتزام بالقوانين والأعراف السائدة. ليسوا إرهابيين ولا متطرفين ولا مشتبها بهم، يستفيدون من المجتمع الامريكي ويفيدونه،بل بالعكس كان لهم دور رائع في مواجهة التطرف والتشدد والارهاب بين الشباب في امريكا من خلال الفن والموسيقي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى