بنت مصرية
روبوت الحماية في المخزن
،،سوْال لابد له من جواب ،،ما معني ان تتكبد الدولة مبالغ طائلة لشراء ملابس حماية وشراء اجهزة متمثلة في روبوت للكشف عن المفرقعات وتفكيكها حماية للضباط والجنود وبشكل عام القوات الموكل اليها تفكيك المتفجرات ،،ولكن إدارة الحماية المدنية او وزارة الداخلية كانت لها رأي اخر فقامت بتخزين الربوت داخل مخازنها خوفاً عليه من التلف ،،ولم يخرج الربوت من المخزن الا بعد استشهاد النقيب ضياء فتحي خبير المفرقعات الذي راح ضحية اثناء البطالة مفعول قنبلة الطالبية ،،يقول زملاؤه انهم شاهدوا أحشاء الشهيد تخرج من بين ضلوعه اثر شدة الانفجار ،،أمس عندما اشتبهوا في عبوة اعلي الدائري بمنطقة البساتين ،،خرج الربوت من المخزن واستخدم لتفكيكها ،،وتبين انها عبارة عن كيس يحوي كمية من الذًخيرة ،،والآن هل من المعقول ان نضحي بحياة القوات من ضباط وأفراد خوفاً علي روبوت من التلف ،،يا سادة ان الف الربوت يمكن اصلاحه او استبداله او شراء اخر جديد لكن الضباط او الفرد لا يمكن الإتيان بمثله ان تلف او عجز او مات ،،ياسادة ،،اعلموا ان القوات التي خرجت تحمل أرواحها علي اكفها ،،خرجت تفعل هذا حباً وعشقاً في الوطن وأهل الوطن وأرض الوطن ،،وهذا العشق يستحق ان يكون له مقابل ،،ومقابل العشق دوما هو ان يحافظ المحبوب علي المحب العاشق الولهان وليس تعريفة لكل انواع الخطر ،،ان تخزين هذا الربوت ،،لن يمحو خطا لابد من محاسبة المتسببين فيه ،،أينا كانوا من هم ؟؟؟؟
،،اعلان داعش عن تواجدها في ليبيا وبشكل مكثف ليس بجديد ،،فالجيش والشعب المصري يدرك تماماً تواجدهم هناك بل يدرك انهم من اخطر دواعش العالم فهم من المرتزقة القادمين من العديد من بلاد العالم والذين تدربوا علي حرب العصابات والقتل والسرقة والسطو ،،هؤلاء الدواعش يمثلون خطراً حقيقاً علي الحدود المصرية الليبية لذا لابد من توخي الحذر من الشعب المصري قبل الجيش والشرطة وعلي بدو مطروح معاونة الجيش في الابلاغ عن اي غرباء او مشكوك في أمره ،،لان الامر اصبح رسمياً في ليبي ،،وهذا يستلزم دور نشط للاعلام الواعي للتحذير مما قد يفعله دواعش ليبيا ،،والحث عن ابلاغ الجيش وحرس الحدود باي شكوك ،،هذا هو دور المصري الان علي الحدود ،،وهنا يجب ان نذكر ان هذا يستلزم حاميه كافة الحدود الجنوبية والشمالية والغربية والشرقية فالعملية تحتاج لمجهود يفوق الحد خاصة ونحن نسمع لحظياً عن تهديدات من عناصر الإرهابية بالقيام بأعمال ارهابية خلال الأيام القادمة ،،لذا فيجب لليقظة والاستيقاظ ولا نعتمد علي اننا حاربنا الاٍرهاب ،،فالإرهاب يظهر في كل لحظة وكل مكان ،،لذا وجب الحذر
،،مقتل الأخوين الشريف وسعيد كواشي الإرهابيين اللذان قاما بارتكاب مذبحة مجلة شارل ابيدو الفرنسية عقب اختفاؤهم في منطقة صناعية شرق فرنسا ،،من جهة اخري قتل ارهابيين قاما بحجز مجموعة من الرهائن في متجر يهودي ،،وتمكنت الشرطة الفرنسية من تحرير الرهائن وقتل الارهابين
،، تبادل المعلومات عن الإرهابيين في جميع أنحاء العالم ،،ضروري ،،لقد أكدت معلومات المخابرات الامريكية ان الاخويين الإرهابيين تلقيا تدريبات عسكرية علي يد تنظيم القاعدة ،،في الاْردن ،حيث ظهرا قبل الحادث مباشرة في الاْردن مع مجموعة من عناصر تنظيم القاعدة ،،لكن المخابرات الامريكية أخفت تلك المعلومات عن المخابرات الفرنسية ،،حتي وقع الحادث ،،لذا لابد من إيجاد وسيلة تجبر كافة الأجهزة الأمنية في العالم علي تبادل المعلومات خاصة عن هؤلاء المتطرفين لحماية الشعوب من ارهابي العالم ،،
