المنوعات

موقع 24 الاماراتي ينشر وثيقة إخوانية تكشف خطة التنظيم الدولي للتغلغل في أميركا الشمالية

تحدثت تقارير إعلامية عن وثيقة من 32 صفحة تعود لعام 1991 خاصة بالتنظيم الدولي للإخوان المسلمين، تشرح خطة التنظيم الدولي للتغلغل في أميركا الشمالية وتتكون الوثيقة من 32 صفحة وتعود لعام 1991، كتبها قيادي في جماعة الإخوان يدعى محمد أكرم، كما ذكر موقع 24 الإخباري الاماراتي على الإنترنت، وقال أكرم في مقدمتها إن «الخطة جاءت تفصيلاً لقرار المؤتمر العام للجماعة عام 1987، بالسيطرة على مجتمعات أميركا الشمالية». وتشمل الوثيقة، عناوين مختلفة منها «مقدمة في التفسير»، و«مفهوم التوطين، و«عمليات التوطين»، و«مؤسسات التوطين الشاملة

وتنطلق الوثيقة من اعتبار الحضارة الغربية «شقية»، فتقول: «لابد أولاً من فهم طبيعة دور الأخ المسلم في أميركا الشمالية، حيث إن عملية التوطين عملية جهادية حضارية بما تحمل الكلمة، ولا بد أن يستوعب الإخوان أن عملهم في أميركا نوع من أنواع الجهاد العظيم في إزالة وهدم المدنية أو الحضارة الغربية من داخلها، وتخريب بيوتها الشقية بأيديهم وأيدي المؤمنين لكي يتم جلاؤهم ويظهر دين الله على الدين كله، ودون هذا المستوى من الاستيعاب، فإننا دون التحدي ولما نعد أنفسنا للجهاد بعد، فقدر المسلم أن يجاهد ويعمل حيثما كان وحيثما حل حتى قيام الساعة، ولا مفر من هذا القدر إلا لمن اختار القعود، ولكن هل يستوي القاعدون والمجاهدون

وقالت الوثيقة إن الهدف من حركة الإخوان في أميركا الشمالية، تبني قضايا المسلمين محلياً وعالمياً و«العمل على توسيع القاعدة الإسلامية الملتزمة وتهدف إلى توحيد جهود المسلمين، وتطرح الإسلام كبديل حضاري وتدعم دولة الإسلام العالمية، أينما كانت». ودعت الوثيقة الموجهة لمجلس الشورى العالمي لـ«الجماعة»، إلى توطين «الإخوان» في أميركا، فقالت: «الأولوية المعتمدة من قبل مجلس الشورى لعمل الجماعة الحالية، هي التوطين وتطوير العلاقة إيجابياً مع الإخوة في الحلقة الإسلامية في محاولة الوصول إلى الوحدة الاندماجية

وتشتمل مؤسسات التوطين والسيطرة، بحسب الوثيقة، على إعداد ما يعرف بمؤسسات التوطين الشاملة ومنها، مؤسسات تربوية ودعوية كالمؤسسة المركزية لنشر الدعوة في أميركا بفروعها المحلية، وتدشين معهد لتخريج الدعاة والمربين، ودعم علماء دين ومقدمي برامج، إضافة إلى امتلاك محطة تلفزيونية وإذاعات ومجلات للمرأة، واستديو تصوير وفرق تمثيل

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى