بنت مصرية
تقلبات جوية وفسبوكية
،، وسط تقلبات سياسة حادة تجوب العالم اجمع ،،ووسط تقلبات فيسبوكية ما بين. مؤيد لقتل الترس الزمالك وما بين معارض ،،تغيرت حالة الجو وانقلب وزعقت الرياح المحملة بالاتربة تعلن رفضها للفرحين في اطفال وشباب كان كل املهم هو مشاهدة مبارة الفريق الذي احبوه ،،ذهبوا يرتدون تي شرت النادي يمسكون بالاعلام ،،فرحين بتلك الدعوة المجانية التي منحها اياهم رييس النادي ،،بعد ان ،،اعلنها للجميع ان الدخول مجاناً وذهب الكبار والصغار وبالطبع وهذا كان يجب ان يخطر في ذهن رييس النادي الذي يحمل صفة مستشار اي رجل قانون ،،يدرك ان الظروف الأمنية التي تمر بها البلاد لا تستوجب علي الإطلاق ان يمنح الشباب هذه الدعوة المجانية لانه بذلك يمنح المغرضين والكارهين للبلاد وللنادي أيضاً فرصة ارتكاب ابشع الجرائم ،،ولكنه اطلق دعوته ،،والتي وجدت صدها لدي كل مسئولي الكرة ووزير الرياضة الذي هو في الأصل من اصر علي فتح الأبواب امام جماهير الكرة برغم خطورة تجمعهم لما تمر به البلاد وللاسف الشديد واقفة وزير الداخلية ،،الذي كان من الأولي به ان يرفض نظراً للحالة الأمنية ،،الصعبة التي تمر بها البلاد ونسي ان اجهزة وزارة الداخلية كلت من الجري يميناً ويساراًلتفكيك عبوات ناسفة هنا وهناك ولجمع اشلاء ضحايا من هنا وهناك وتتبع خلايا وعناصر ارهابية لا تريد من مصر الا الدمار ،،نسي انه ما بين اللحظة والاخري تتلقي ادارات النجدة بلاغات بوجود مفرقعات ومتفجرات ،،نسي او تناسي كل هذا ،،وللاسف وافق علي دخول الجماهير وكان الاولي به ان يرفض وهذا حق البلد قبل ان يكون حق الداخلية التي أصبحت برغم الإنجازات الهائلة في مجال تتبع البور الارهابية الا انها أصبحت متهماً والسبب إهمال وزارة الرياضة واتحاد الكرة ونادي الزمالك ،،الغريب ايضا الذي زاد من غضب الطبيعية وزاد من سرعة الرياح المتربة ان مسئولي المبارة استمروا في اللعب برغم وجود دماء لاطفال وشباب خضبت ارض الشارع ،،لكنهم مستمرين في اللعب ،،علي مدي أمس وامس الاول ،،وقد أصابتني نفس نوبة الرياح الغاضبة ،،فطالبت ومازالت أطالب بضرورة احالة كل المتسببين في اهدار الدم المصري الي التحقيق أينا كان من هو ،،فلايجب بعد ان يختار ،،ولأول مرة في تاريخ مصر الشعب رييسه وينصبه قبل ان يترشح ،،ويعشقونه كل هذا العشق ،،ان ،،يظهر مسئول يهدد هذا الحب او يفقده الثقة ،،فيجب ان يستمد الجميع بدا من الرئيس ورئيس وزراؤه ووزراؤه دعمهم من الشعب ،،وعملهم للشعب ،،والشعب الذي فقد أبناؤه امام الاستاد يستحق ان يثار له من المهمل والمتراخي ولا تسمعوا لأصوات كانت تعلم ان هناك اختراق من كل كارهي مصر لأي تجمعات ،، ولاني مازالت طبقاً للتقلبات الجوية ،،متقلبة المزاج حزناً علي كل الدم المصري فأنا انبه الي ان التقلبات الجوية مازالت مستمرة حيث يتوقع خبراء هيئة الأرصاد الجوية أن يسود اليوم طقس غير مستقر حيث تنشط الرياح الجنوبية الغربية المثيرة للرمال والأتربة تصل لحد العاصفة على معظم أنحاء الجمهورية تؤدى إلى تدهور الرؤية على الطرق واضطراب الملاحة البحرية على البحرين المتوسط والأحمر.
وتتكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة على شمال البلاد يصاحبها سقوط الأمطار على السواحل الشمالية ومناطق من الوجه البحرى والطقس شتوى بارد على شمال البلاد وحتى شمال الصعيد مائل للدفء على جنوب الصعيد نهارا بارد فى أول الليل شديد البرودة فى آخره.
وبالنسبة لحالة البحرين المتوسط والأحمر فهي مضطربة جدا على البحر المتوسط ومضطربة على البحر الأحمر وارتفاع الموج على البحر المتوسط من 4 إلى 5 أمتار، أما البحر الأحمر فارتفاع الموج به من مترين إلى ثلاثة أمتار والرياح على البحر المتوسط جنوبية وهذا نفسه هو حال المصريين الان الجميع متقلب لا يعرف ما الذي تحمله الرياح بعد ثوان
