ثقافه وفنون

خاطره – يا غريب – فيفي جابر

 لقد احتويت برد أيامى بمعطف حنانك من جهه ، وأشعلت بى نيران الغيره واللهفه من جهه أخرى.. ،أجثمت على قلبى بين غروب وشروق ، فأرديتنى راضيه بأسرى،عاشقه فى الغفو والصحو
وهممت تلملم خيوط عمرى المبعثره بين هناك وهناك ..،حزمتها جميعا بين زوايا عينيك الساحرتين ، و- قلبك- فى إتقان ،أرغمتنى على الشهاده بأنه لا حبيب إلا أنت ولا بديل عن عشق سواك
ولكنك لا تعرف بأن إمرأة مثلى،طفولية المراس مثلى ،تشتعل حباً جراء إبتسامه،وتشقى جراء سكون، يمكنها وبإخلاص أن تكون سبيلك للجنون
فحذار يا غريب..، من غياب حالك يرمى الى ظلمات وحده لا تنتهى وغربه ذو أنياب، يسبقه حضور غامر،صاخب ،عامر بالضحكات،بالكلمات وحذار من لمسه هى فى الأصل مغامره غير محسوبة للقبض على أسلاك كهربية من طراز الفولت العالى؛ إما أو ستلقى حتفك بالهذيان.. وحذار من قبله ، هى فى الأصل بدايه لسلاسل إنهيارات ، وتحليق من أعلى إلى أسفل ومحاوله لا منطقية لترويض إعصار..
وحذار من حصار يعقبه إنحسار ،فأنا قد إلتأمت بك إلتئام البحر بالأعماق ،ومادمت قد إستسلمت للأعماق ، فعليك أن تتحرى الغرق.. يا غريب أفتقدك فى اللحظه ألف ألف مره ، واللحظات غوار ،كهوف مظلمة ،مهلكة برحابها ، مرهقة بسلامها صحارى شاسعه جرداء إلا من وخزات خناجر تدق القلوب دقاً ، تفتك به فتكاً، دروب وعره مسكونه بالأفكار المسعورة.. فدبرنى ياغريب؛فى غيابك كيف أطويها ؟!

  فيفي جابر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى