
استمرار الضربات الإسرائيلية على لبنان: تحذير لما قد يحصل في غزة
فق تقرير من وكالة Associated Press، رغم الهدنة التي تمّ توقيعها تقريباً قبل عام بين إسرائيل وحزب الله، ما زالت إسرائيل تشنّ ضربات على جنوب لبنان، وهو ما يثير المخاوف من أن هدنة غزة قد تتحوّل إلى «هدنة هشّة» مشابهة.
-
التفاصيل:
-
في أكتوبر 2025، قُتل شخص وجُرح سبعة نتيجة ضربة إسرائيلية جنوب لبنان.
-
خلال فترة الهدنة، أكثر من 270 لبناني قُتلوا، من بينهم أكثر من 100 مدني، رغم أن عدد المقذوفات من لبنان كان بسيطاً.
-
التفسير: إسرائيل تعتبر أن الحق في «الدفاع الذاتي» يسمح لها بضرب المواقع، مما يُبقي دائرة العنف مفتوحة.
-
-
التأثيرات:
-
إذا لم تُعزّز آلية تنفيذ وأمن الهدنة في غزة، قد تتكرر نفس السيناريو: هدنة تظهر على أنها سلام، لكن تستمر فيها ضربات صغيرة ومتكرّرة تؤجج الوضع.
-
لبنان يُشكّل تحذيراً للمنطقة بأن الحلّ «المؤقت» ربما يصبح نمطاً طويل-الأمد من الصراع المفتوح.
-
من جهة أخرى، استمرار العنف يُضعف الثقة الدولية والمحلية بقدرة الأطراف على تنفيذ التزاماتهم، ويزيد كلفة إعادة الإعمار والاستقرار.
-