رئيس السياحة بالشعب الجمهوري صواريخ إيران تدك الغطرسة الإسرائيلية وعليها احترام سيادة الدول.. ومصر تحذر

كتب محمد مرسي

أكد السيد حبون رئيس لجنة السياحة في حزب الشعب الجمهوري بمطروح أن صواريخ إيران تدك الغطرسة الإسرائيلية وتؤكد أن تل أبيب ليست بعيدة التدمير الشامل مثلما تمارس حرب الإبادة الجماعية في غزة وهو رد علي العدوان الإسرائيلي بلا مبررمطلبا الكيان الاسرائيلي باحترام سيادة الدول والشعوب
قال فرغل في بيان له اليوم أن مصر تتعامل مع القضية الفلسطينية باعتبارها مسؤولية وطنية وقومية وأخلاقية، وليس مجرد موقف سياسي، مشيرا إلى أن الدولة المصرية تتحرك منذ عقود في سبيل دعم الحقوق الفلسطينية، واحتضان أي جهود جادة للتوصل إلى تسوية شاملة تحقق السلام العادل والدائم في المنطقة.

وأوضح “حبون”، أن الموقف المصري لم يتغير رغم تغير المعادلات الإقليمية والدولية، بل تزداد القاهرة ثباتا في كل مرة تثبت فيها الأحداث أن غياب العدالة وعدم إنصاف الفلسطينيين هو السبب الرئيسي في التوترات المتكررة التي تشهدها المنطقة، لافتا إلى أن الضربات الجوية التي نفذها الجيش الإسرائيلي ضد أهداف إيرانية فجر امس تنذر بانفجار كبير في الإقليم.

وأكد حبون، أن مصر كانت أول من أطلق التحذيرات من مغبة توسع الحرب واتساع رقعة الصراع، وهو ما حدث اليوم بالفعل، ليؤكد صواب الرؤية المصرية وضرورة الإصغاء لصوت الحكمة، قائلا : “ما جرى ليس مجرد اشتباك عسكري بين دولتين، بل مؤشر على أن الوضع في الشرق الأوسط خرج عن نطاق السيطرة، بسبب تجاهل المجتمع الدولي للجرائم الإسرائيلية المتواصلة في غزة، وغض الطرف عن دعوات مصر المستمرة لوقف العدوان، وتجنيب المنطقة مزيدًا من الفوضى والدمار”.

وأشار “حبون”، إلى أن القيادة المصرية تتحرك بديناميكية عالية في المحافل الدولية، من أجل وقف نزيف الدم الفلسطيني، وتأمين المساعدات الإنسانية لأهالي غزة، وفي الوقت ذاته تطالب بفتح أفق سياسي جاد يضع حلاً نهائيًا للقضية، عبر تنفيذ حل الدولتين ووقف الاحتلال والعدوان الإسرائيلي المستمر، مشددا على أن السياسات الإسرائيلية القائمة على العنف والتوسع والاستفزاز لن تجلب الأمن لأي طرف، بل تفتح الباب أمام صراعات طويلة الأمد لن يسلم منها أحد.

وأوضح حبون أن مصر تدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته، والضغط على الاحتلال من أجل الانصياع للشرعية الدولية، ووقف فوري لكافة العمليات العسكرية التي تطال المدنيين الأبرياء، مشددا على أن مصر كانت وستبقى الضامن الحقيقي لاستقرار المنطقة، والمحور الأهم في أي حل سياسي للأزمة، داعيًا كافة القوى الدولية إلى الوقوف بجانب مصر في جهودها الدبلوماسية، قبل أن تصل الأمور إلى نقطة اللاعودة

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى