خبر فى كبسولة

أشارت صحيفة واشنطن إلى أن الحرب الكلامية التي تفجرت مؤخراً بين الرئيس ترامب وإيلون ماسك، لا تعكس فقط خلافًا شخصيًا، بل تكشف عن صراع أكبر بين التيار التكنولوجي اليميني وحركة „ماجا” الشعبوية.
رأت صحيفة فايننشال تايمز أن دول الخليج تفوقت على أوروبا في الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق نووي جديد مع إيران.
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت عن ارتباط الميليشيات الفلسطينية التي سلحتها إسرائيل لمواجهة “حماس” بعلاقات اقتصادية وثيقة مع تنظيم “داعش” في سيناء .
استغرق الأمر أقل من يوم حتى يعيد الانفصال الكبير بين دونالد ترامب وإيلون ماسك تشكيل النقاشات حول سلطة المليارديرات ونفوذهم في الرأسمالية الأميركية.

وعلى مستوى آخر، كان هذا الانفصال تذكيرًا بشيء آخر: مخاطر الاستثمار القائم على الشخصيات، وهو نشاط متنامٍ ومربح لرجال البنوك في وول ستريت الذين يطرحون، بسرعة متناهية، مجموعة لا تنتهي من المنتجات المالية الجديدة. لم يفعل أحد أكثر من الرئيس الأميركي وأغنى رجل في العالم لإشعال هذه الروح “القمارية”.
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن “تكثيفُ جيشِ الاحتلالِ الفاشي قصفَه الإجرامي على المنازل المأهولة في مختلف مناطق قطاع غزّة، وتصعيدُه المجازرَ بحقّ المدنيين الأبرياء، وارتقاءُ أكثر من مئة شهيد خلال أوّل وثاني أيام عيد الأضحى؛ هو إمعانٌ في حرب الإبادة الوحشية المستمرّة منذ أكثر من عشرين شهراً”.
وخلفت الإبادة أكثر من 180 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
عملية تسليح الميليشيات الفلسطينية في غزة، التي كشف عنها رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان، جرت في سرية خلال الأشهر الأخيرة بقيادة الشاباك، بتوجيه مباشر وموافقة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. خلال هذه العملية، تم نقل عشرات حتى مئات المسدسات وبنادق الكلاشنيكوف من إسرائيل إلى مجموعة فلسطينية من رفح، بهدف تحدي حماس في جنوب قطاع غزة، إذ اعتُبروا خصومًا تقليديين لها.
دول الخليج تتفوق على أوروبا كلاعبين مركزيين في جهود الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق نووي جديد مع إيران، في انعكاس صارخ للأدوار بعد عقد من تهميشها وإحباطها من اتفاق سابق مع طهران.

جزئيًا، يعكس هذا التحول كيف أن سعي الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى سياسة “أميركا أولاً” وتهميشه لحلفائه الأوروبيين التقليديين، قد خلق مساحة للقوى المتوسطة في الخليج وأماكن أخرى لمحاولة التأثير في السياسة الخارجية الأميركية.
يجب أن تؤدي الاتفاقية العمالية مع السعودية إلى إصلاحات شاملة لتُحدث تحولًا حقيقيًا في حياة العمال المهاجرين

منظمة العفو الدولية

“في حين أن إعلان اليوم يعترف بالحاجة إلى إصلاحات عمالية للعمال المهاجرين في المملكة العربية السعودية، إلا أنه لا يزال من غير الواضح مدى شمولية هذا البرنامج وما التأثير الذي سيُحدثه على حقوق وصحة وسبل عيش ملايين العمال الذين يعتمدون على أن يكون هذا أكثر بكثير من مجرد واجهة شكلية.
إسرائيل تدمر أي أساس للدولة الفلسطينية
في أحد الأراضي الفلسطينية، غزة، أطلقت القوات الإسرائيلية هذا الأسبوع النار على أشخاص يندفعون بشكل يائس لجمع المساعدات الغذائية. وفي الأخرى، الضفة الغربية، أعلنت حكومة إسرائيل اليمينية المتطرفة الأسبوع الماضي خططًا لبناء 22 مستوطنة جديدة — وهي مستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي — في أكبر توسع منفرد في الأراضي المحتلة منذ سنوات.

عندما فاز الرئيس الأميركي دونالد ترمب في الانتخابات في نوفمبر الماضي، اعتبر المستثمرون أن شركة “تسلا” من أكبر الرابحين. لكن هذا الرهان يبدو الآن في مهب الريح، بعدما تابع المستثمرون انهيار التحالف القوي السابق بين الطرفين في بث مباشر تقريباً.
تصاعدت التوترات التي كانت تغلي منذ فترة بشأن مشروع ترمب الأساسي للضرائب والإنفاق إلى حرب علنية بالكلمات أمس الأول، إذ لوّح ترمب بإلغاء العقود الحكومية والدعم المقدم لشركتي “تسلا” و”سبيس إكس” (SpaceX) التابعة لـ”إيلون ماسك”. ورد ماسك بالتهديد بإخراج طائرة تابعة لـ”سبيس إكس” تُستخدم من قِبل الحكومة الأميركية من الخدمة، قبل أن يتراجع عن تهديده في وقت لاحق من اليوم نفسه.
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى