
وزير خارجية “أرض الصومال” منفتح على استقبال سكان غزة مقابل الاعتراف ببلاده
أفاد تقرير لهيئة البث الإسرائيلية بأن وزير خارجية إقليم أرض الصومال، عبد الرحمن ظاهر أدان، منفتح على فكرة استقبال سكان قطاع غزة، مقابل الحصول على اعتراف دولي ببلاده.
ونقلت الهيئة عن الوزير، قوله: “نحن منفتحون لمناقشة أي قضية، لكننا لا نريد إثارة تكهنات حول أمور لم تُناقش بعد”.
واشترط عبد الرحمن أدان، على أي دولة تريد بحث قضايا معينة مع الإقليم أن “تقيم علاقات عمل معنا أولاً وتفتح بعثات دبلوماسية على أرضنا”، من دون أن يذكر صراحة قضية استقبال سكان غزة.
يأتي ذلك بعد تسريبات حول اتصالات أمريكية إسرائيلية مع دول أفريقية لاستقبال الفلسطينيين من قطاع غزة، وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إذ أرسل إقليم أرض الصومال إشارات “إيجابية”، فيما يبدو أنه يسعى وراء صفقة.
يشار إلى أن اسم “أرض الصومال” كان قد ورد مرات عدة، فيما يتصل بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى جانب السودان والصومال المجاورة نفسها، بشأن تهجير الفلسطينيين إليها.
ويسعى “أرض الصومال” إلى الحصول على الاستقلال كدولة رسمية منذ ما يقرب من 50 عاما، ولكن حتى الآن لم تكن هناك مناقشات جادة بشأن هذه القضية على المستوى الدولي.
وكان وزير خارجية إقليم أرض الصومال، عبد الرحمن ظاهر أدان، قد نفى أنباء بشأن تلقي مقترح من أمريكا أو إسرائيل، بشأن تهجير فلسطينيين من قطاع غزة.
وقال أدان: “لم أتلق أي مقترح بهذا الشأن، ولا محادثات مع أي شخص بشأن الفلسطينيين”.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الأربعاء الماضي، إنه “لن يطرد أحدا من غزة، ولا أحد يجبر سكان القطاع على المغادرة”.
ويعدّ تصريح ترامب بمثابة تراجع واضح عن مقترحه السابق بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة وإقامة “ريفييرا” الشرق الأوسط في القطاع، وهو الاقتراح الذي واجه رفضا عربيا وعالميا واسعا.