
وقاحة نتنياهو تجاه السعودية رداً على موقف الأمير محمد بن سلمان الثابت تجاه القضية الفلسطينية
بقلم دكتور:ابراهيم سالم المغربي
ماتحدث به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالأمس بالقناة ال١٤الاسرائيلية تجاه المملكة العربية السعودية الشقيقة قمة الوقاحة ولا تخرج حتى من دبلوسي صغير حيث قال إن السعودية تطالب بإقامة دولة فلسطينية فعليهم أنشأ دولة للفلسطينيين بالمملكة العربية السعودية فهى أرضها واسعة وذلك رداً على تمسك الأمير الشاب ولى العهد السعودي محمد بن سلمان وموافقة الثابتة منذ بداية الأزمة وبمؤتمر دول مجموعة البريكس
وطالب الأمير محمد بن سلمان بإدخال المساعدات بشكل فوري إلى قطاع غزة، كما طالب جميع الدول بوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.
كماشدد على أن غزة تشهد “جرائم وحشية” في حق المدنيين والأبرياء والمنشآت الصحية ودور العبادة، وإن هذا يتطلب جهداً جماعياً “لوقف هذه الكارثة الإنسانية”. ودعا “لجهود جماعية لوقف تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة”، مؤكداً “ضرورة توفير ممرات إنسانية في غزة”.
وقال إن “موقف المملكة الثابت والراسخ هو أن لا سبيل لتحقيق الأمن والاستقرار في فلسطين إلا من خلال القرارات المتعلقة بحل الدولتين لتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967”. كما شدد الأمير محمد بن سلمان على رفض المملكة للتهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة. وأنه يرفض التطبيع مع الكيان الصهيوني الا بأقامة الدولة الفلسطينية وعدم التهجير وإعادة إعمار غزة فى وجود أهلها ومساندتة الموقف المصري بكل قوة وحزم .
كما قام الرئيس السيسى على مهاترات رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن المملكة السعودية خط أحمر لا يجب الاقتراب منه
كما نود أن ننوه على المملكة العربية السعودية وقيادتها أن تتخذ كافة الإجراءات والاستعدادات لسرد ية بنيامين نتنياهو وهالوسة السمعية والبصرية تجاة المملكة العربية السعودية والمنطقة العربية وأن من أهداف ومخططات الاحتلال إسرائيل الكبرى من الفرات إلى النيل وان تكون مستعدة لاى تحركات من الكيان حيث اتضح انهم عقدو العزم على تنفيذ مخططاتهم.
والحل الأمثل هو أن يتحد العرب سريعاً اولى هذة الخطوات هى سرعة التحرك لتفعيل اتفاقية الدفاع العربى المشترك وتكوين جيش عربى واحد مكون من ال٢٢دولة عربية يبداء بتطهير كل الدول العربية التى يوجد بها ميليشيات مسلحة تحارب الأنظمة العربية كمليشيا الدعم السريع بالسودان والمليشيات بالصومال والعراق واليمن وليبيا ثم الاتجاة لتوجية انذار لإسرائيل بالانسحاب من الأراضى العربية التى احتلتها عام ١٩٦٧وان تكون القدس عاصمة الدولة الفلسطينية وعلى الدول التى طبعت مع الكيان إلغاء كافة الاتفاقيات سواء كانت كامب ديڤيد بين مصر وإسرائيل أو اتفاقية ابراهام التى وقعت بين كلا من الكيان الإسرائيلي ودولة الإمارات العربية والبحرين والمغرب برعاية أمريكية فى ولاية ترامب الاولى وعلى العرب أن لا يضيعو الفرصة للوحدة والتصدى للمؤأمرة الترمبية كما حدث في القرن الماضى وتقسيم واحتلال ارض فلسطين بوعد بلفر .
كما أود أن أقول على الشعوب العربية أن تتكاتف خلف قيادتها وعلى القادة العرب أن يدعمون الجيش المصرى لانه بمثابة حاط السد عن الأمة العربية والإسلامية كما أطالب من الدول العربية الغنية بدعم الدول الفقيرة و إنقاذها من براثن ومؤامراة بنك و صندوق النقد الدوليين لتنفيذ مشاريعهم الإمبريالية للسطو على مقدرات وثروات تلك الدول واحتلالها تباعاً اتحد يرحمكم الله
اكلت يوم اكل الثور الابيض لا تكونو ذئاب منفردة بل اسود متحدة
كاتب المقال
رئيس الجمعية العربية الأوربية للتنمية المستدامة وحقوق الإنسان
المستشار الإعلامي والثقافي لصالون فارس الشعراء العرب السعودى
الأمين العام للمنظمة المصرية للسلام والأمن الاجتماعي والتنمية
المستشار الإعلامي للمؤسسة الدولية للاعلام والثقافة والفنون بليبيا
المستشار الإعلامي للاعلام السياسي لدعم الدولة المصرية