كيف تصبحين الصديقة الأفضل لإبنتك – بقلم – شيماء الشاعر
الأبناء أغلى ما نملك فهم نعمة من الله بها علينا لذا يجب أن يعمل المرء جاهداً كي يبني علاقته بابناءه على اساس سليم و قوي و متين . الأم يجب عليها ان تبذل جهدها و تسعى لان تقوي علاقتها بابنتها لتصبح هي الصديقة الافضل .
بعض النصائح التي تساعدك على تقوية اواصر العلاقة بابنتك الغالية :
– عليكي ان تتحلي بالصبر دائما معها و لا تعامليها الا بالرفق و تذكري دائما انك قدوتها الاولى و ربما تكونين الوحيدة , فاختاري سلوكياتك واحسني تصرفاتك امامها .
– الظروف الحياتية كان لها كبير الاثر على الروابط الاسرية والإجتماعية بشكل واضح فربما يحدث أن تجد اسرة كاملة لا يعرف افرادها شيئا عن بعضهم ولا يتشاركون أفراحهم و أسرارهم وهمومهم .
– الإنشغال بالدراسة و العمل و الواجبات المدرسية و المنزلية و الانشغال بالتابلت والاجهزة الالكترونية وهذه الأخيرة كانت هي السبب الرئيسي في إضعاف العلاقات الاجتماعية فحاولي جاهدة إصلاح الأمر و إستعادة ابنتك إلى حياتكما مرة أخرى, لا تستصعبي الأمر ففي البداية سيصعب الأمر و لكن بعد ذلك ستجدين اجمل علاقة .
– قومي بتخصصيص وقتا لابنتك و لا تتحجي بالانشغال مهما كان على الأقل يوماً من كل اسبوع لقضائه معها و يفضل أن يكون يوم أجازتها. – مارسي معها أي نشاط تحبه مثل التسوق أو التنزه أو حتى طهي الطعام فالمهم هو أن تبقيا معا و تتعرفي علي ابنتك و على الأمور التي تحبها .
– دعيها تقوم باختيار أطعمتها المفضلة و المشروبات و دائما قومي بسؤالها عن رأيها في أغلب الأشياء . – كوني دائمة السؤال عن اخبارها و أحوالها مع صديقاتها و دراستها و مالذي يضايقها وحاولي أن تكوني إيجابية بمشاركة تفاصيل يومها . – اخرجي مع ابنتك لأماكن مختلفة وي فضل ان تختاري الأماكن التي تفضلها او اتركي لها حرية إختيار الأماكن التي تحبها سواء كان الذهاب للشاطئ أو النادي أو المتاحف والمعارض المختلفة.
– عليكي ان تقومي بمساعدة ابنتك اثناء حل واجباتها المدرسية و ليس المقصود هنا هو ان تقومي بأداء واجباتها المدرسية بالنيابة عنها و لكن أن تقومي بمشاركتها في طريقة حل المسائل الرياضية و الواجب المنزلي لخلق مواقف و لحظات جميلة بينكما لا تنساها و تظل محتفظة لك بها في ذاكرتها فقومي بشرح الخطوات و ساعديها في كيفية فهمها و احذري أن تقومي بتقديم الإجابة النهائية بشكل مباشر.
– لا تقومي بالانتظار الى أن تأتي ابنتك لطلب المساعدة بل قومي انتي بالمبادرة و اعرضي عليها المساعدة خصوصا إن كانت ابنتك تقوم بقضاء كثيراً من الوقت في حل الواجب أو تحصل على درجات ضعيفة في إحدى المواد و اجعلي من وقت المذاكرة متعة بينكما .
– لا تقومي بأداء دور المحاضر الملقن فقط و طوال الوقت تقومين بإعطائها دروساً و محاضرات عن الأخلاق و كل هذه الأساليب التي تجعل من علاقتكما علاقة مملة و ترغب في أن ينتهي الوقت بينكما سريعا و لكن قومي بمناقشتها او دردشي معها بشكل ظريف كانها صديقة او زميلة في العمل و ستجدين أن الحوار تحول الى متعة بينكما وصداقة و سيدخل في اجواء المرح احيانا .
– احرصي على ان تكوني مستمعة جيدا لابنتك و لكل ماتريد ان تخبرك به و يجب ان تتواصلي معها و دائما قومي بالنظر اليها عندما تقوم بالتحدث معها و خصوصا اذا كانت ستقوم باستشارتك في اي امر يخصها فهنا سوف يصل اليها انك تحبينها و تقدرينها بل و تهتمين لامرها و الا ان فشلتي في توصيل هذه المشاعر اليها فسوف تخفي عنك أي شيء يخصها.
– احرصي بل يجب ان تسعين الى اظهار ثقتك بابنتك و أن تقومي باظهار هذه الثقة لها و مؤكد ان يصبح الأمر صعباً في البداية و بخاصة اذا كانت العلاقة بينكما يشوبها بعض الصعوبات او المشكلات مثل أن تكون قد قامت بالكذب عليكي أو العكس ان تكوني انتي قد كذبتي عليها في أي أمر , أو ربما تكونين قد قمتي بمعاملتها بأسلوب صعب و قاسي عند معاقبتها على خطأ ما لذا ننصحك بالصبر و الرفق و اللين في معاقبتها و التفاهم معها والمناقشة .