عاجل

نتنياهو يرفض تصريحات أردوغان ويتهمه بارتكاب مجازر وأردوغان يؤكد ملاحقة تركيا لحكومة نتنياهو قانونيا والشارع التركي يطالب بوقف العلاقات الاقتصادية مع إسرائيل

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن بلاده لن تتلقى نصائح أخلاقية من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي “يرتكب مجازر ضد الأكراد في تركيا”.وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن “تصريحات نتنياهو، جاءت ردا على تصريحات أردوغان، حيث أوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن إسرائيل لن تقبل أي مواعظ أخلاقية من الرئيس التركي”.وأشار نتنياهو إلى أن “أردوغان يدعم بقوة حركة حماس”، مدعيا أنه “يدعم القتلة في قطاع غزة، ويرتكب مجازر في تركيا”.

وقال أردوغان إن “حماس ليست منظمة إرهابية بل هي مقاومة”، مؤكدا أن “تركيا تقف خلفها بشكل ثابت وعلى تواصل دائم مع قادتها”، حسب وكالة “الأناضول” التركية، معربا عن “أسفه من عدم تمكن العالم الإسلامي الذي يبلغ عدد سكانه نحو ملياري نسمة من القيام بواجب الأخوة تجاه الشعب الفلسطيني على أكمل وجه”.واتهم أردوغان “حكومة نتنياهو بمواصلة ارتكاب المزيد من المجازر بحق الشعب الفلسطيني”، مضيفا أنه “تمت إضافة اسم نتنياهو وحكومته إلى جانب هتلر وموسوليني، باعتبارهم نازيي العصر الحالي عبر الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبوها في غزة”.وأكد الرئيس التركي أن بلاده “ستواصل فعل ما يلزم لمحاسبة المسؤولين الإسرائيليين على المجازر المرتكبة في غزة، وفق القانون الدولي”، مشيرا إلى أن “40 ألف طن إجمالي المساعدات الإنسانية التي أرسلتها تركيا إلى غزة حتى الآن عبر 19 طائرة و7 سفن مدنية”.

قال مهند حافظ أوغلو، الباحث في العلاقات الدولية، إن “التوتر في العلاقات بين البلدين لن يمر هذه المرة مرور الكرام، لأن التأكيد التركي المستمر منذ السابع من أكتوبر وحتى الآن، أنه لابد من التفريق بين نتنياهو وحكومته وبين إسرائيل، فضلا عن الغضب الجماهيري في تركيا إزاء ما يحدث في غزة”.وأضاف حافظ أغلو أن “تركيا قد تخوض جولة قانونية بمحكمة العدل الدولية ضد إسرائيل”، لافتا إلى أن “قطع العلاقات رغم كل ذلك أمر مستبعد لاعتبارات كثيرة على رأسها أن إسرائيل قد تستغل هذا لزعزعة الأمن داخل تركيا من خلال الاستخبارات الإسرائيلية النشطة والعمليات التخريبية”.

وأشار حافظ أوغلو إلى أنه “على الرغم من كل ذلك أيضا فإن العلاقات التجارية والاقتصادية لن تتأثر بهذا التوتر لأن الذي يحكمها هو اتفاقيات بين شركات وكيانات اقتصادية ليس لها علاقة بالملفات السياسية”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى