صرح وزير الخارجية الأمريكي، أنطوني بلينكن بأن “واشنطن تسعى لإطلاق سراح الرهائن في غزة، وإيصال المساعدات إلى المدنيين ومنع النزاع من التوسع”.وأضاف بلينكن، خلال اجتماعات “مجموعة العشرين” في البرازيل: “كما تسعى الولايات المتحدة الأمريكية إلى التيقن من أن أي خطة لا تفضي إلى المساس بمساحة غزة أو إلى إعادة احتلالها من قبل إسرائيل“.وأضاف بلينكن: “أي مسار مختلف عما نفعله الآن سيؤدي إلى إضعاف مفاوضات إطلاق الرهائن”.وشدد بلينكن على أن “الولايات المتحدة تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها”، مضيفا: “نشعر بخيبة أمل من إعلان إسرائيل أنها تخطط لبناء 3 آلاف وحدة استيطانية في الضفة الغربية”.
وأغلق أهالي المحتجزين الإسرائيليين ونشطاء آخرون حركة المرور على طريق “أيالون” السريع لمدة 40 دقيقة، مطالبين الحكومة الإسرائيلية بالتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس الفلسطينية.
ووافق مجلس الحرب الإسرائيلي، يوم أمس الخميس، على إرسال وفد برئاسة رئيس جهاز “الموساد” إلى باريس، من أجل استئناف المفاوضات حول صفقة جديدة لتبادل الأسرى مع حركة حماس الفلسطينية.وفي السياق ذاته، قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، للمجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينيت)، وثيقة مبادئ تتعلق بسياسة “اليوم التالي” للحرب في قطاع غزة، تشمل احتفاظ إسرائيل بحرية العمل في القطاع دون وضع حد زمني، وتدمير القدرات العسكرية لحركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” الفلسطينيتين”.يذكر أنه في نهاية يناير/ كانون الثاني الماضي، اتفق ممثلو إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر في باريس، على أسس اتفاق جديد مع حركة حماس بشأن إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة على مراحل، ولم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بعد، حيث أن إسرائيل ترفض طلب “حماس” بوقف الحرب وسحب القوات الإسرائيلية من غزة.
