عاجل

غالانت: إذا لم يتم حل “حماس” بشكل كامل فلن نتمكن من العيش في إسرائيل

قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إنه إذا لم يتم حل حركة “حماس” بشكل كامل، فلن نتمكن من العيش في دولة إسرائيل.وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي مستمر في مواصلة الحرب على غزة حتى تفكيك قدرات حركة حماس، والاستمرار في هدف إعادة المحتجزين لدى الحركة في القطاع.

وشدد وزير الدفاع الإسرائيلي على أن بلاده ستواصل القتال حتى يتم إعادة المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس في غزة، وتفكيك القدرات العسكرية لحماس وإبعادها عن السلطة في القطاع.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جنديين إسرائيليين اثنين وإصابة 2 آخرين بجروح خطيرة خلال المعارك في قطاع غزة. وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أنه قتل الرقيب أول أوريا اومليك غوشن (21 عاما) من القدس، وهو مجند في لواء غولاني، وسقط خلال المعارك الدائرة جنوبي قطاع غزة.

وأكد الجيش مقتل الرائد احتياط أنور سرحان (درزي) يبلغ من العمر 26 عاما من حرفيش، وقتل في حادث سير عمليات بوسط البلاد، ليرتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي اليوم إلى 4.ومن المقرر أن يعقد المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية “الكابينيت” اجتماعالبحث الخلافات الداخلية بشأن سياسة إدارة الحرب على قطاع غزة.وذكرت صحيفة يسرائيل هايوم الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، أن الكابينيت الإسرائيلي سيجري مناقشة مهمة غدا لبحث الخلافات الداخلية وادعاءات الوزراء الإسرائيليين ضد سياسة إدارة الحرب في غزة.

ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على القطاع بدء عملية “طوفان الأقصى“، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، عن وقوع أكثر من 23 ألف قتيل وأكثر من 54 ألف مصاب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى