ثقافه وفنون

“الفن مين يعرفه ” ؟ الاجابة عند ذكى مصطفى

لم اتمالك نفسي من الشعور بالفخر والسعادة وانا بين هذه الكوكبة المضيئة من اصدقائي وعائلتي من مبدعي وكتاب الفنون .. وايضا تملكني شعور عظيم بالطمأنينة والارتياح لما سمعته من اراء الجميع حول كتابي الجديد “الفن مين يعرفه ” تنوعت الاراء المحبة بين المناقشين ..فتحدث الصديق الكاتب الساخر سمير الجمل عن شهادته رؤي العين للجهد المبذول في رحلتي مع اهل الفن وعن علاقتي بالكاتب الراحل عبدالله احمد عبدلله “ميكي ماوس “وكيف كان لها اكبر الاثر علي رحلتي المهنية في عالم الصحافة الفنية .

كما اشاد الكاتب الصحفي والشاعر فوزى ابراهيم بفكرة الغلاف والعنوان وقدرة الكاتب علي حشد كم هائل من المعلومات النادرة وانه بالرغم من تاريخه الذي جعله علي علم بتاريخ الكثيرين والكثيرات ممن ذكروا بالكتاب الا انه فوجيء ايضا بمعلومات نادرة لم يقرأها من قبل عن بعض الفنانين والفنانات ..

اما الكاتبة الروائية صفاء عبد المنعم فقد تحدثت عن إعجابها الشديد ببداية الكتاب اذ كان الفصل الاول عن رائدات السينما من النساء وتحدثت عن اهمية توثيق حياة المؤثرين في كل مجال وليس في المجال الفني فقط ووجهت نداء لكل النقابات وليست الفنية فقط بضرورة عمل موسوعة تشبه موسوعة “الفن مين يعرفه “لتكون مرجعية للمستقبل وعدم الاعتماد علي الانترنت كمصدر وقاعدة معلومات اذ ان الكتاب الورقي هو الضمان وسيظل ضمان .

وشرفني بالحضور الصديق العزيز الكاتب الصحفي مدير تحرير روزاليوسف طارق مرسي وتحدث عن مدى الجهد الكبير المبذول في حشد هذا الكم الهائل من الفنانين والفنانات والعاملين خلف الكاميرا والجنود المجهولة في الفن والعائلات الفنية المذكورة و كذلك الفرق الفنية ولم يعتمد فقط علي المشاهير وتحدث عن براعة الكاتب ودأبه في البحث والتحري والحرص عن الكتابة عما يعرفه ..

وكانت المفاجأة ان تكتمل فرحتي بحضور صديق العمر الفنان الجميل الدكتور سيد خاطر وحديثه الذي احتشد بالذكريات التي جمعته بي منذ بداياته الاولي كصحفي بدار التحرير و استعاد علاقاته الجميلة بنجوم الصحافة الفنية الذي زاملهم قبل ان تنادى عليه نداهة الفن واكاديميته العريقة وطالب دار نشر “إضاءات ” بضرورة توسع توزيع الكتاب في اكثر من مكان حتي يتسني له توجيه طلبته لشراءه والحصول عليه نظرا لاهميته كأرشيف فني مهم في مكتبة طالب الفنون السينمائية والمسرحية ..

وبالرغم من الحادث الاليم للابنة الغالية الناقدة ميرفت عمر وانشغال الصديق العزيز الامير أباظة رئيس جمعية نقاد وكتاب السينما بمتابعة حالتها ..اذ نزل ملهوفا للحاق بها علي المستشفي ..الا انه لم يتأخر عن حضور الندوة والترحيب بالجميع وتشرف الدكتور سيد خاطر بقراءة الكلمة الذي ضمها الكتاب بقلم الامير أباظة .. الحقيقة كان اليوم اجمل مما توقعت وثراء انساني وروحي اضاف لي عمرا علي عمري .. شكرا لكل الحضور الكريم الذين شرفوني .. سواء من زملائي ابنائي في دار التحرير او عائلتي الكريمة زوجتي وشقيقاتها وابنة خالتهما الجميلة وهديتها الرقيقة ..كن نعم العون لي في ذلك اليوم المهم ..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى