الشرطة تقتل رجلا بالرصاص بعد حادث طعن في لندن قالت إنه يتصل بالإرهاب
قتلت الشرطة بالرصاص رجلا في شارع مزدحم بجنوب لندن بعد إصابة ثلاثة أشخاص، أحدهم في حالة حرجة، في حادث طعن وصفته الشرطة بأنه يتصل بالإرهاب.
وقال شهود إن الرجل كان يحمل سلاحا أبيض، وقال أحدهم إنه كان يرتدي سترة بها عبوات فضية اللون.
وقالت الشرطة إن الرجل الذي أطلقت عليه النار لقي حتفه.
وقالت هيئة الإسعاف في لندن إن ثلاثة أشخاص أصيبوا ونقلوا إلى المستشفى بعد الهجوم في ستريثام وهي منطقة سكنية مكتظة جنوبي نهر التيمز. ولم يتضح حتى الآن ما إذا كانت إصابة الثلاثة جراء الطعن.
وقالت الشرطة إن موقع الحادث صار حاليا تحت السيطرة التامة.
وأضافت على تويتر ”يجري تقييم الملابسات المحيطة بالواقعة التي تتصل بالإرهاب“.
وقالت الشرطة إن أحد المصابين حالته حرجة.
وقال مصدر أمني غربي إن الحادث يتصل بالتشدد الإسلامي. وقال مصدر أمني آخر إنه يجري التعامل مع الحادث على أنه إرهابي مشيرا إلى أن منفذ الهجوم كان يرتدي سترة ناسفة مزيفة.
وأضاف المصدر أن الشرطة لا تزال تبحث عما إذا كان هذا الرجل يخضع لرقابة أي من الأجهزة الأمنية.
وقالت بيل ريبيرو آدي العضو في البرلمان عن ستريثام إن أحد الضحايا إصابته خطيرة.
ونُشرت عدة تسجيلات مصورة على تويتر لكن لم يتسن لرويترز التحقق منها حتى الآن. وفي لقطات من داخل متجر في الجهة المقابلة لمكان وقوع الحادث، ظهر رجل ممدّد على الأرض وفي الخلفية شرطيان مسلحان على الأقل وهما يصوبان سلاحيهما تجاهه من وراء سيارة لا تحمل علامات تشير إلى أنها سيارة شرطة.
وحلقت طائرة هليكوبتر واحدة على الأقل فوق المنطقة بينما انتشرت سيارات الشرطة في الشوارع المجاورة وجرى تطويق المنطقة بالشرائط التي تحظر دخولها.
وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون على تويتر ”أشكر كل أجهزة الطوارئ التي تعاملت مع حادث ستريثام الذي أعلنت الشرطة الآن أنه يتصل بالإرهاب“.
وأضاف ”قلبي مع المصابين وكل المتضررين“.
كان آخر حادث مماثل وقع في لندن في نوفمبر تشرين الثاني حين قتلت الشرطة بالرصاص رجلا كان يرتدي سترة ناسفة مزيفة بعد أن قتل شخصين طعنا وأصاب ثلاثة آخرين قبل أن يتمكن المارة من السيطرة عليه.
ونفذ ذلك الهجوم، الذي كان عند جسر لندن، رجل متعاطف مع الفكر الإسلامي المتشدد كان قد سبق الحكم عليه بالسجن بتهمة الإرهاب لكن أطلق سراحه قبل إتمام فترة عقوبته.
وقال صادق خان رئيس بلدية لندن في بيان بعد حادث يوم الأحد ”الإرهابيون يحاولون بث الفرقة بيننا وتخريب نمط حياتنا، ونحن هنا في لندن لن نسمح لهم بالنجاح في ذلك أبدا“.
