تشهد المحطة البلجيكية الخامسة، ضمن سلسلة سباقات كأس رئيس دولة الإمارات للخيول العربية الأصيلة بنسختها السادسة والعشرين التي تقام اليوم في مضمار ولينغتون في أوستند بمملكة بلجيكا، قمة كبيرة تجمع النخبة والقوة والسرعة في لقاء التحدي المثير الذي يقام بالتزامن مع عام التسامح.
وتقام الكأس الغالية برعاية رئيس الدولة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ودعم ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في ظل الاهتمام الكبير والتوجيهات السديدة لنائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، لإعلاء نهج الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في تشجيع ورعاية الخيل العربي الأصيل.
وتجمع المحطة البلجيكية الثالثة أوروبياً بعد فرنسا وإيطاليا، والخامسة في مجموع المحطات بعد أن بدأت سلسلة السباقات في مصر وانتقلت لأمريكا، حيث تشهد مشاركة 14 خيلاً في لقاء القمة الذي تلتقي فيه أفضل مرابط الخيل العربية في بلجيكا وأوروبا بصفة عامة، في السباق الذي يقام لمسافة 1600 متر جروب 3، والمخصص للمهور والمهرات من عمر أربع سنوات فما فوق، بمجموع جوائز 30 ألف يورو.
ويجمع السباق القوة والعراقة في لقاءات كبيرة ، إذ يتجدد التحدي المثير الذي شهده السباق الأخير للكأس الغالية في محطة ميلانو الرابعة، بين أكويا ومشهور الخالدية في الموقعة البلجيكية، في واحدة من أكبر المواجهات بين أكويا العائد للاند جود واتر لاند والذي ينحدر من نسل مقاتل الخالدية والفرس لومبيري ديل سول بإشراف المدربة الهولندية فان دين بوس كارين، وبقيادة الفارس أنطونيو فرييسو، وفي سجله 14 مشاركة حقق الفوز في 8 سباقات، وكان آخرها سباق المحطة الإيطالية الرابعة.
وتشارك في السباق أعرق الخيول العربية التي تمثل المرابط البلجيكية والأوروبية، وهي: أمير العرب لايفان يوردانوف وبإشراف ريحان أحمد وبقيادة الفارس جورج ستاني، والفحل الذي يعود لبوجوريتس جوريكو، وداكاري دي لوردوس لمنير فليب، وميسي لكيرس ميكرس، وسومان لفان دير هارست بيانكا، وفيهو لبيتر ديكرز، وكليوباترا لاينديورنس رايدينغ، وأو دي موجيت لفينيلين أتونسوف، وحسنة سلطان لبيتروف إيفايلو، ومايلا دي بيبول لفردريك فروي سانت، ونورديكا لمحمد أونال، وأوريغي ليوهان فيرستربين.
وكانت كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة انطلقت منذ عام 1993 على يد المؤسس وباني نهضة الإمارات الشيخ زايد بن سلطان، الذي أراد أن تكون لجولات وسباقات الكأس دافعاً مهماً لتشجيع الملاك والمربين حول العالم بدعم الخيل العربي، وإعلاء شأنه وتعزيز مكانته العالمية، فاستطاعت أن تكون الحدث الأبرز والأهم في السباقات الكلاسيكية العالمية.
وامتدت اليوم رسالتها لكل دول العالم، إذ تشمل النسخة السادسة والعشرين 12 دولة حول العالم بواقع 8 دول أوروبية هي فرنسا وإيطاليا وبلجيكا وروسيا وألمانيا وهولندا وبريطانيا وبولندا ووأمريكا، بجانب ثلاث محطات عربية هي مصر والمغرب والسعودية.
