وجه يوفنتوس ضربة موجعة للأندية الإيطالية مبكراً من خلال نوعية الصفقات التي أبرمها “السيدة العجوز”، أو عن طريق الأسماء المرشحة للانضمام إلى الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
وعقب الصفقة المدوية التي أبرمها النادي الإيطالي في بداية الموسم الماضي، بالتعاقد مع الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو، عاد “البيانكونيري” وحسم إحدى أهم صفقات الموسم الحالي، بالتعاقد مع المدافع الشاب الهولندي ماتياس دي ليخت البالغ من العمر 19 عاماً، قادماً من أياكس الهولندي، بعد صراع مع أندية عديدة كانت رغبة في كسب خدماته، أبرزها برشلونة الإسباني.
ولم تقتصر طموحات إدارة اليوفي عند هذا الحد، إذ ارتبطت أسماء مدوية ببطل الدوري الإيطالي في آخر 8 مواسم، مثل الأرجنتيني ماورو إيكاردي، والفرنسي بول بوغبا، وهي الأسماء التي إذا انضمت إلى “السيدة العجوز” ستصبح مهمته في حسم لقب “الكالتشيو” للمرة التاسعة سهلة للغاية.
في المقابل بدت الأندية الأخرى، غير قادرة على مجاراة اليوفي خلال سوق الانتقالات، رغم محاولات ميلان وإنتر ميلان وروما، بتدعيم صفوفهم بلاعبين جدد، يشكلون الإضافة اللازمة، لإيقاف هيمنة “السيدة العجوز” على الكرة الإيطالية.
ويعد إنتر ميلان في الوقت الحالي الأكثر قدرة على إيقاف احتكار اليوفي للألقاب، رغم أن “النيراتزوري” سيفقد خدمات الأرجنتيني إيكاردي، بينما جاء التعاقد مع مدرب يوفنتوس السابق، أنطونيو كونتي، على أمل استعادة أمجاد الفريق الإيطالي.
وأبرمت إدارة إنتر ميلان حتى الآن صفقات، بلغت قيمتها 85 مليون يورو، كان أبرزها ضم النمساوي فالنتينو لازارو قادماً من هيرتا برلين الألماني مقابل 22 مليون يورو، والإيطالي ماتيو بوليتانو قادماً من ساسولو مقابل 20 مليون يورو، والإيطالي نيكولو باريلا معاراً من بارما الإيطالي مقابل 12 مليون يورو، والروماني لونيت رادو قادماً من جنوى مقابل 12 مليون يورو.
وارتبطت العديد من الأسماء بالانتقال إلى إنتر ميلان لتدعيم صفوفه خلال فترة الانتقالات الحالية، أبرزها المهاجم البلجيكي لوكاكو، الذي أبدى رغبته في الرحيل عن مانشستر يونايتد الإنجليزي، كما حاولت إدارة النادي الإيطالي، ضم الكرواتي إيفان راكيتيتش من برشلونة الإسباني، ولكن تبدو المهمة صعبة في حسم الصفقة.
وتراهن إدارة النادي الإيطالي على التأثير الإيجابي للمدرب أنطونيو كونتي، من خلال طريقته الصارمة في التدريب، وتفوقه التكتيكي في إدارة المباريات، إذ سيكون من أبرز المدربين في “الكالتشيو”، إلى جانب خليفته السابق، في تشيلسي الإنجليزي، الإيطالي ماوريسيو ساري، الذي انتقل لتدريب يوفنتوس بداية من الموسم الحالي.
