مقالات

القدوة

وةووووة

 

بقلم : عطيات صابر السيد

كيف تكون قدوة لأبنائك 

عندما أراد الله لمنهجه ان يسود الأرض وملء به قلب الإنسان وعقله كي يكون حقيقة في واقع الأرض، فكان أن بعث رسولا نبيا محمد صلى الله عليه وسلم ليكون قدوة للأمم في تطبيق هذا المنهج …”لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة “…
فكان الرسول عليه الصلاة والسلام هاديا ومربيا بسلوكه الشخصي بالفعل لا بالقول ..فكان عليه افضل الصلاة والسلام قرآنا يمشي على الأرض….
اي ان القدوة هي أعظم طرائق التربية
ونذكر ما كتبه عمرو بن عتبة بن أبي سفيان عندما ارسل إلى مربي أولاده يقول له ……((ليكن اول ما تبدأ به من إصلاح أولادي.، إصلاح نفسك ، فإن أعينهم معقودة بعينك فالحسن عندهم ما تستحسنه، والقبيح عندهم ما تركته ، علمهم كتاب الله ولا تكرههم عليه فيملوه ، ولا تتركهم منه فيهجروه ، ثم روهم من الشعر اعفه ومن الحديث اشرفه، ولا تخرجهم من علم إلى غيره حتى يحكموه، فإن ازدحام الكلام في السمع مضلة للفهم،
علمهم سير الحكماء وأخلاق الأدباء، وجنبهم محادثة النساء ، وتهديدهم بي ، وأدبهم دوني ،وكن لهم كالطبيب الذي لا يعجل بالدواء حتى يعرف الداء ،ولا تتكل على عذري فإني قد اتكلت على كفايتك وزد في تأديبهم ازدك في بري ان شاء الله تعالى ))
اول ما تحدث به عمرو بن عتبة هو أن يكون المربي لأبنائه قدوة حسنة
ففساد الرجل والسيدة يكون من بداية الطفولة لما كان لهم من قدوة اقتدوا به
فالابناء يتربون بسلوكيات الآباء والأصدقاء والاخوة والإعلام..وغيرها كل هذا يصنع الطفل فالتربية ليست وظيفة لها وقت دون آخر
ما_تفعله من سلوكيات أمام أبناءك يصنع منهم رجال وسيدات المستقبل ، اما ان تجعلهم بناء والنهوض بالأمة أو وسيلة هدم لها
وعليك_أيها_المربي_الاختيار

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى