الأقتصاد

ارتفاع البورصة المصرية والاماراتيتة بفعل النفط وتراجع السعودية

ارتفعت أسواق الأسهم في الإمارات العربية المتحدة وقطر مع صعود أسعار النفط لأعلى مستوياتها منذ منتصف 2015 لكن الاتجاه الصعودي في البورصة السعودية فقد قوته الدافعة مع تركيز المستثمرين على الميزانية الحكومية.

وصعد خام برنت إلى نحو 57.89 دولار للبرميل صباح يوم الاثنين استجابة لاتفاق مطلع الاسبوع بين أوبك والمنتجين غير الأعضاء فيها على خفض إنتاج الخام.

وزاد مؤشر سوق دبي الذي كان مغلقا يوم الأحد في عطلة عامة 2.8 بالمئة إلى 3657 نقطة مسجلا أعلى إغلاق له منذ بداية العام في أنشط تداول منذ مارس آذار.

وارتفع 80 بالمئة من الأسهم المتداولة مع صعود سهم إعمار أكبر شركة تعقارية مدرجة في الإمارة 5.1 بالمئة.

وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.7 بالمئة مدعوما بشكل رئيسي بصعود سهم اتصالات أكبر شركة مدرجة في الإمارة 2.2 بالمئة. وقفز سهم أبوظبي الوطنية للطاقة 5.7 بالمئة.

 وارتفع مؤشر بورصة قطر 1.4 بالمئة إلى 10329 نقطة مغلقا للجلسة الثانية فوق مستوى المقاومة الفنية عند متوسط 200 يوم.

وصعد سهم البنك التجاري القطري 1.1 بالمئة إلى 32.85 ريال.

السعودية ومصر

هبط المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.5 بالمئة في أنشط تداول منذ ابريل نيسان. وارتفع المؤشر 1.1 بالمئة يوم الأحد بفعل أنباء اتفاق النفط ويعتقد كثير من المستثمرين من المؤسسات أن قطاع البتروكيماويات الآن عند قيمته العادلة.

وقال جاسم الجبران المحلل لدى الجزيرة كابيتال “الأنباء الإيجابية المتعلقة بأوبك وتحسن المركز المالي للحكومة بعد إصدار السندات في أكتوبر أصبحت محسوبة بالكامل في أسعار السوق. يعيد المستثمرون الآن ترتيب المحافظ استعدادا لإعلان الميزانية الحكومية قبل نهاية العام.”

وأضاف الجبران أن من المتوقع أن تتضمن الميزانية جولة جديدة من خفض الدعم لكنه أبدى اعتقاده بأن الشركات السعودية قد اجتازت المرحلة الأصعب بالفعل.

وباع المستثمرون يوم الاثنين أسهم بتروكيماويات ليتراجع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) القيادي 1.3 بالمئة. وشهد أيضا قطاع التأمين الذي يفضله المستثمرون الأفراد المحليون موجة بيع ليهبط مؤشره 1.4 بالمئة.

وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.3 بالمئة بعد جلستين من الانخفاضات. وأظهرت بيانات البورصة أن المستثمرين الأجانب كانوا مشتريا صافيا للأسهم بفارق طفيف. ويقبل هؤلاء المستثمرون على شراء الأسهم المصرية منذ تعويم الجنيه في الثالث من نوفمبر تشرين الثاني.

وصعد سهم أوراسكوم للاتصالات والإعلام والتكنولوجيا 2.6 بالمئة وكان الأكثر تداولا في السوق. وهبط السهم الأسبوع الماضي بفعل أنباء عن تنحي نجيب ساويرس الرئيس التنفيذي للشركة الشهر القادم وإغلاق وحدة لها في كوريا الشمالية.

وقفز سهم حديد عز 8.2 بالمئة إلى 12.65 جنيه مصري مسجلا أعلى إغلاق له في 19 شهرا. ومازال المستثمرون يستهدفون الشركات التي ربما تستفيد من تعويم العملة بحسب مذكرة لبرايم القابضة.

ولم تظهر السوق أي رد فعل قوي تجاه تفجير أودى بحياة 24 شخصا في كنيسة بمصر يوم الأحد.

وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم العربية:

السعودية.. هبط المؤشر 0.5 بالمئة إلى 7162 نقطة.

مصر.. ارتفع المؤشر 1.3 بالمئة إلى 11444 نقطة.

دبي.. صعد المؤشر 2.8 بالمئة إلى 3657 نقطة.

أبوظبي.. زاد المؤشر 0.7 بالمئة إلى 4549 نقطة.

قطر.. ارتفع المؤشر 1.4 بالمئة إلى 10329 نقطة.

الكويت.. صعد المؤشر 0.5 بالمئة إلى 5637 نقطة.

البحرين.. انخفض المؤشر 0.1 بالمئة 1191 نقطة.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى